رئيس اتحاد غرف السياحة يوضح : تغيير وتعيين أعضاء مجلس إدارة الاتحاد يقررهما الوزير وبناء على أسباب..
دمشق- قسيم دحدل
نعم يحق لوزير السياحة التعيين ولستة من الأعضاء أي الثلث، من أصل الأعضاء البالغ عددهم 18 الذين يشكلون مجلس إدارة اتحاد غرف السياحة السورية، كما يحق له أن يغير ويعين من يشاء من الأعضاء الستة، حين يجد أن هناك ضرورة لذلك، واستناداً إلى تقييم عمل العضو ودوره وفعاليته في المجلس. هذا ما أكده رئيس اتحاد غرف السياحة السورية محمد خضور لـ”البعث” خلال اتصال هاتفي معه، لاستيضاح صحة قراري وزير السياحة المهندس محمد رامي مارتيني، والذي قضى أولهما بتعيين خالد زبيدي مديراً عاماً لشركتي ZK لاستثمار منطقة محيط قصر المؤتمرات، وإبداع، عضواً في مجلس إدارة اتحاد غرف السياحة السورية، وثانيهما بتعيينه عضواً في مجلس إدارة غرفة سياحة ريف دمشق.
خضور ورداً على سؤال “البعث”: كيف تم القرار والتعيين، ونحن نعلم أن مجلس إدارة اتحاد غرف السياحة السورية مكتمل الأعضاء، ولم يكن هناك دورة انتخابية جديدة، أوضح أن تعيين الزبيدي جاء بعد أن تم إنهاء عضوية أحد الأعضاء (أ. ش)، نتيجة لعدم التزامه باجتماعات المجلس ولثلاث مرات، ولعدم إبدائه لأية فعالية وإفادة تخدم عمل القطاع السياحي، وقبل هذا وذاك بيعه لمنشآته السياحية. وبالمقابل جاء تعيين العضو الجديد، من منطلق إمكانية إفادته للمجلس وللقطاع عملاً ودوراً، وخاصة في المرحلة المقبلة لقطاعنا السياحي الذي يتطلب أعضاء فاعلين ومؤثرين وقادرين على تقديم ما ينمي ويطور هذا القطاع تناغماً مع المتطلبات السياحية المتوقعة.
ولفت رئيس الاتحاد إلى أن تحديد وتقدير من خدم أو لم يخدم مصالح الإدارة من الأعضاء، يقرره وزير السياحة نفسه بالنسبة للأشخاص الذين يعينهم، وأن ما سلف يتم بالتنسيق ما بين الوزير ورئيس الاتحاد. أما بالنسبة لتقديم العضو المستبدل، أي طلب إعفاء أو انسحاب من المجلس فقال خضور: لا يوجد شيء من هذا القبيل.
وفيما يتعلق بقرار تعين الزبيدي أيضاً عضواً في مجلس إدارة غرفة سياحة ريف دمشق، أكد خضور أن ما ينطبق في مجلس الاتحاد ينطبق أيضاً على مجلس إدارة الغرفة، وليس هناك مانع من ازدواجية العضوية.