أكثر من ألفي متدرب في أكاديمية التدريب والتأهيل البحري
دمشق – ميس خليل
بعد اجتياز مرحلة الاعتماد الدولي والوجود على اللائحة البيضاء للدول المانحة للشهادات، حققت الأكاديمية السورية للتدريب والتأهيل البحري التابعة لوزارة النقل ومقرها مدينة اللاذقية خطوة نوعية ضمن مناهجها التدريبية بتدريب أطقم عدة سفن أجنبية على متنها في اللاذقية وطرطوس، كما أقامت دورات تدريبية لأطقم عدة سفن في ميناء كونستانزا في رومانيا.
وبلغ عدد الطلاب المسجلين في الأكاديمية السورية للتدريب والتأهيل البحري 65 طالباً، منهم 49 طالباً باختصاص ملاحة، و16 طالباً باختصاص هندسة، وسيتم افتتاح فصل أول للدراسة بداية هذا العام لاستيعاب الراغبين بالدراسة.
ويأتي ذلك -بحسب وزير النقل علي حمود- ضمن الهدف والغاية التي وضعتها الوزارة في استثمار إمكانات الأكاديمية وتدريب الكوادر الخارجية توازياً مع التدريب المستمر وفق خطة عمل المؤسسة العامة للتدريب والتأهيل البحري، وخاصةً بعد صدور القانون ٣٤ وجملة تبسيط الإجراءات والخطوات التي قامت بها الوزارة لتسجيل الطلاب والميزات التشجيعية التي منحتهم إياها، وما يوفره من وقت وجهد وتكبد لعناء السفر والمشقة من عناء الدراسة في الخارج، واستنزاف القطع الأجنبي، وعبء مادي باهظ على الأسرة والمجتمع.
ونوه حمود في تصريح لـ”البعث” إلى أن افتتاح الأكاديمية في أيلول الماضي حقق فوائد عدة، منها السمعة الدولية للجمهورية العربية السورية وللشهادات البحرية السورية، وإيرادات كبيرة للمؤسسة من خلال الدورات والدراسة والتدريب وإيرادات للسلطة البحرية (المديرية العامة للموانئ) كجهة مصدرة لشهادات الأهلية والكفاءة، وتوفير كبير للطلاب الدارسين من حيث الجهد والمال مقارنة مع الدول الأخرى، واستقطاب الطلاب العرب والأجانب، وتشجيع ملاك السفن لتسجيل سفنهم تحت العلم السوري.
ووصل عدد المتدربين في الأكاديمية أكثر من 2000 متدرب في 2018، وهناك إقبال كثيف على اتباع دورة ضابط نوبة ملاحية وهندسية وتقنيات، ودورة ترقية لمستوى الإدارة (ضابط أول ومهندس ثانٍ).