مســــاهمة فعالـــة لعمـــــال البنــــــــاء والأخشاب والإسمنت في إعادة الإعمار
دمشق – البعث
طالب المشاركون في المؤتمر السنوي لنقابة البناء والاخشاب في مؤتمرهم السنوي بضرورة إعادة بناء المعامل للمساهمة الفعالة في إعادة الإعمار.
وأمل محمد إحسان قناية رئيس مكتب النقابة بزيادة الرواتب والتعويضات والمكافآت، وتطبيق الحوافز الإنتاجية وتعديل قانون العاملين الأساسي / 17 / وتنشيط العمل النقابي. من جهته ركز الرفيق حاتم الجغصي رئيس اتحاد عمال دمشق على استعداد عمال هذا القطاع الدائم لتأمين المواد الأولية اللازمة من أخشاب– اسمنت – حديد مع بدء إعادة الإعمار.
وأكدت الرفيق أنعام المصري عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد العام على الاهتمام بالوضع الاجتماعي والصحي للعمال، ومتابعة وضعهم المعيشي بشكل عام وعمال البناء بشكل خاص، أما الرفيق خلف حنوش رئيس الاتحاد المهني فأكد على تعزيز القيام بجولات ميدانية على عمالنا ولجاننا النقابية لحل كافة الصعوبات التي تواجه عمال هذا القطاع بما يساهم في زيادة الطاقة الإنتاجية في كافة مفاصل العمل. في وقت بين المهندس محمد عاصي مدير عام الطرق والجسور استعداد العمال للوجود في جميع مفاصل العمل وفي كافة الظروف، في حين طالبت مداخلات المشاركين بتحسين الوضع المعيشي، وتحسين وضع الطبابة ومكافحة الفساد وتحديث الآليات وتعديل تسعيرة وزارة الصحة وتأمين مستلزمات الصحة والسلامة المهنية.
من جهة أخرى تناول عمال نقابة الاسمنت والبورسلان والاترنيت في مؤتمرهم السنوي تعديل نظام الحوافز الإنتاجية، وإعفاء الأجور من كافة أنواع الضرائب وإلغاء فصل العامل التعسفي، وتعديل قانون التنظيم النقابي والشروع بإنشاء مشفى عمالي، وتعاقد أرباب العمل مع شركات التأمين الصحي للعامل وأسرته. وطالب فايز العبد الله رئيس مكتب النقابة بتعويض النقص الشديد في اليد العاملة ومعالجة انقطاع التيار الكهربائي ورفع كتله العمل الإضافي للعامل، وتطوير المعدات القديمة والعمل على تأهيل شركة اسمنت عدرا وشركات أخرى والنظر في طبيعة العمل للعامل. وطالب الرفيق حاتم الجغصي رئيس اتحاد عمال دمشق بتقديم الدعم الكامل للقطاع بما يساهم في دعم الاقتصاد الوطني. بالتزامن مع تركيز الرفيق خلف حنوش رئيس الاتحاد المهني على تذليل الصعوبات التي تعترض القطاع وفي مقدمتها نقص اليد العاملة والخبرة الفنية وصعوبة نقل العاملين وصعوبة تأمين القطع التبديلية.
الدكتور أيمن تبهان مدير عام مؤسسة الإسمنت بين حجم الاستهداف والتدمير الكبير الذي طال منشآت ومعامل القطاع وصمود عماله، مطالباً بتقديم الدعم لتطوير صناعة الإسمنت في ظل مرحلة إعادة الإعمار.