مركـز مركبـــــات تخصصــــي هو الأول مـــــن نوعـــــه.. والـــتــعـــمـــيــــم قريــــب علـــــى الــمـــديـــريـــــات
دمشق – ميس خليل
شكل افتتاح مركز المركبات التخصصي الأول في سورية في مديرية نقل طرطوس خطوة نوعية من ناحية تقديم تسهيلات عدة للمواطنين، وتبسيط الإجراءات بشكل كبير.
مدير نقل طرطوس محمد يونس وفي تصريح “للبعث” عبر الهاتف ذكر بأنه تم من خلال المركز تجميع كافة الجهات المرتبطة بالعمل مثل المالية والتأمين الإلزامي والمرور ونقابة النقل البري والتأمينات الاجتماعية في مكان واحد، إضافة إلى تطبيق نظام الدور الإلكتروني، وتم رفد المركز بكافة التجهيزات المكتبية وأجهزة الحاسوب والطابعات وأجهزة السكنر اللازمة، مشيراً إلى أن العمل في المركز وزع إلى مكاتب أمامية تقوم بإنجاز المعاملة، ومكاتب خلفية تقوم باستكمال الإجراءات بعد انتهاء المعاملة مثل أعمال الأرشفة والربط، بحيث يتم البدء بالمعاملة من خلال مكتب الاستقبال الذي يتم فيه تدقيق الوثائق اللازمة للمعاملة مع ضرورة وجود أصحاب العلاقة لكي يتم إطلاق المعاملة من خلال نظام الدور.
وعن أهمية هذه الخطوة أوضح يونس أن ذلك انعكس راحة للمراجعين من خلال الوضوح في العمل وتقصير زمن المعاملة والشفافية، كذلك اختصر عدد العاملين اللازمين لإنجاز المعاملة، وازدادت إمكانية البدء بعدد كبير من المعاملات في وقت واحد، منوهاً إلى أن وزارة النقل ستعمم التجربة على كافة مديريات النقل في المحافظات.
وبين مدير نقل طرطوس أن عدد المعاملات المنجزة في عام 2018 بلغ مايقارب 90000 معاملة، في حين أن مجموع الرسوم المستوفاة حققت أرقاماً تصاعدية ولافتة لم يسبق لمديرية النقل أن حققتها من قبل، وبلغت قيمتها ثلاثة مليارات وأربعمئة وخمسين مليون ليرة، مؤكداً أن المديرية قامت بإحداث دوائر فرعية في كل من صافيتا – بانياس – الدريكيش – الشيخ بدر – الصفصافة – القدموس؛ ماشكل ارتياحاً عاماً في ريف المحافظة فيما يتعلق بالمركبات حيث وفر هذا الإحداث الكثير من الوقت والمال.
كما قامت المديرية بإنجاز برنامج الأرشفة الضوئية وربطه ببرنامج المركبات بالمديرية، الأمر الذي أتاح إنجاز كافة المعاملات على الحاسب دون العودة إلى أضابير المركبات بعد أن تم أرشفتها ضوئياً، وأصبح بالإمكان الاطلاع على أي وثيقة من خلال الحاسوب، كما أصدرت المديرية الرخص الإلكترونية ذات المواصفات العالية بدلاً من الرخص الورقية ما يجعل إمكانية التزوير صعبة جداً على الرخص الإلكترونية الممنوحة، بالإضافة إلى إحداث صالات لكل فئة من فئات السيارات مجهزة بكافة التجهيزات الإلكترونية اللازمة، ويمكن للمواطن إنجاز معاملته خلال زمن قياسي.