39.16 مليار دولار الفائض التجاري للصين
عاودت الصادرات الصينية النمو على نحو غير متوقع في كانون الثاني الماضي بعد انخفاض صادم في الشهر السابق، في حين هبطت الواردات أقل مما كان متوقعاً، لكن المحللين يعزون السبب إلى عوامل موسمية على الأرجح ويتوقعون تجدد ضعف التجارة مستقبلاً. وأظهرت بيانات الجمارك مؤخراً أن الصادرات ارتفعت في كانون الثاني 9.1% على أساس سنوي. وانخفضت الواردات 1.5% بالمقارنة معها قبل عام، وهو مستوى أفضل كثيرا من توقعات المحللين لانخفاض 10% وليتقلص بذلك معدل الانخفاض بالمقارنة مع 7.6% في كانون الأول. وبلغ الفائض التجاري للبلاد 39.16 مليار دولار في كانون الثاني وهو ما يزيد على التوقعات البالغة 33.5 مليار دولار. وأظهرت البيانات انكماش الفائض التجاري الصيني مع الولايات المتحدة إلى 27.3 مليار دولار في كانون الثاني من 29.87 مليار في كانون الأول. وارتفعت واردات الغاز الطبيعي لأكبر مستورد في العالم له إلى مستوى قياسي شهري عند 9.81 مليون طن متجاوزة ذروة كانون الأول البالغة 9.23 مليون طن، إذ رفع المستوردون الحكوميون الكميات توقعا لزيادة الطلب على استخدام الغاز في التدفئة. وحصلت الصين، أكبر مستورد في العالم للنفط الخام، على 42.6 مليون طن من النفط في كانون الثاني وفقاً للبيانات التي نشرتها الإدارة العامة للجمارك الصينية. ويعادل ذلك 10.03 مليون برميل يومياً، لتتجاوز الواردات مستوى عشرة ملايين برميل يومياً للشهر الثالث على التوالي.