المرأة رمز السلام والمحبة
قلّدوها بباقات الورود، كرّموها في مكان عملها، اعتبرتها المُكرّمة بأنها أجمل المحطات واللحظات، فليس أسمى من المرأة إلا المرأة نفسها، فحقّ عليهم تكريمها وتقديرها في يوم عيدها، أمّا رسائل الفن وعلى خشبة المسرح فقدّم لها ومن أجلها، وقد تحدّثت نورا العلي المشرفة على عديد الأنشطة والمبادرات التي أنجزت بمناسبة يوم المرأة العالمي فقالت: نفذت جمعية البر والإحسان ببلدة رأس العين شمال الحسكة، جملة من الفعاليات تقديراً للمرأة في يوم عيدها، أبرزها حملة زراعة الأشجار، بالتشاركية بين الرجل والمرأة، لتكون رسالة واضحة بأن الجنسين قادران على أداء الواجب بأبهى صورة، بالإضافة إلى زيارتنا لمواقع عملهن المختلفة، سواء في العيادة والمعمل والمدرسة والمؤسسة الرسمية، وتكريمها في ذلك المكان، الحافل بالجد والعطاء، وعبرت عن سعادتها الكبيرة ونحن نحتفي بها في المكان التي تنتج وتضخ الحياة والروح، أمّا على خشبة المسرح فقدمنا الكثير من الفقرات الفنية، والعروض المسرحية، وحوارات شعرية بين الجنسين تحت عنوان “آدم وحواء”، لنبين أهمية المرأة في مختلف جوانب الحياة، تزينت بلدتنا بأجمل الصور والعروض والفقرات التي تقدم نصف المجتمع على صورتها وحالها الجميل والمفيد، كلّفنا عملاً طويلاً وجهداً كبيراً، لكن الثمرة كانت غالية، بزرع السعادة في قلوبهن، وإضفاء الحماس والتشجيع في أرواحهن الجميلة، وكانت الرسالة الأهم للمجتمع بأكلمه، بأن المرأة كانت وستبقى رمزاً لكل معاني السلام والمحبة والبقاء.
عبد العظيم العبد الله