التنوع الديني والعرقي وأثره في الحضارة السورية
ضمن فعاليات الاحتفاء بيوم اللغة العربية ألقى د. أحمد إدريس رئيس مركز البحوث والدراسات في فرع الحزب محاضرة بعنوان التنوع الديني والعرقي وأثره في الحضارة السورية مؤكدا أن حضارة سورية وتاريخها من أرقى الحضارات المتعاقبة، مبينا أن العروبة فكرة ثقافية جامعة وليست عرقا كما يحاول بعض المفكرين المغرضين والشعوبيين في تصوير الأمر على أنه عملية إلغاء للمكونات العرقية الأخرى، وفي المجال الديني أوضح إدريس بأن أرض سورية هي مركز الإشعاع الديني وان دمشق تسمى المثلث المقدس لأنها تضم أكبر تجمع في العالم وبين دور الهوية الوطنية الجامعة وكيف حاول المتآمرون ضرب هذه الهوية في سورية من خلال خلق التمايزات والشروخ بين هذه المكونات لاستهداف وحدة الشعب العربي السوري موضحا مخاطر العولمة على الهوية والانتماء.
اسماعيل مطر