الروابط الفلاحية: توفير المازوت الزراعي
واصلت الروابط الفلاحية في المحافظات عقد مؤتمراتها السنوية، وناقشت الخطة الزراعية وقضايا القورش الزراعية وتمويل مستلزمات الإنتاج.
ففي حلب (معن الغادري) عقدت رابطة منبج مؤتمرها السنوي، وتناولت المداخلات توفير مادة المازوت لسقاية الموسم الشتوي، وحراثة الأراضي لزراعة المحصول الصيفي، وتفعيل الحسابات الجارية للجمعيات في المصرف الزراعي، ورفد الوحدات الإرشادية بالمهندسين والأطباء البيطريين، وتزويد المصرف الزراعي في مسكنة بمستلزمات الإنتاج، وصيانة مجفف الذرة الصفراء في دير حافر ومسكنة، ومد خطوط مياه الشرب للريف المحرر، وصيانة مضخات الري في مشاريع مسكنة شرق ومنشأة الأسد، وترميم الصوامع في مراكز الحبوب في جب ماضي ومسكنة، وتمويل الجمعيات الفلاحية بمستلزمات الإنتاج للعام القادم، وإعفاء الفلاحين من رسوم الري والاستصلاح.
وأوضح أحمد إبراهيم صالح رئيس الاتحاد العام للفلاحين أن التنظيم الفلاحي يبذل جهوداً مضاعفة من أجل زيادة الإنتاج والتحول إلى الاكتفاء الذاتي بعد السنوات العجاف التي مر بها القطر نتيجة الإرهاب الذي استهدف البنى التحتية وخاصة القطاع الزراعي.
وأكد أمين فرع حلب للحزب فاضل نجار أن المنتج الزراعي هو المادة الأولية للصناعة، وهذا يرتب على الفلاحين مسؤوليات أكبر تجاه الوطن، ويقع عليهم العبء الأكبر بتوفير الأمن الغذائي واستقلالية القرار السياسي.
وأجاب محافظ حلب حسين دياب عن التساؤلات الخدمية، موضحاً أن المحافظة تولي المشاريع الزراعية أهمية خاصة، وقد تم تنفيذ عدد من المشاريع الاستراتيجية في المنطقة في سبيل إنعاش الريف وعودة الأهالي إليه.
وفي دير الزور (مساعد العلي) عقدت الرابطة الفلاحية في الميادين مؤتمرها السنوي، وتناولت المداخلات تأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي للموسم القادم من بذور وأسمدة ومازوت للري وللحراثة، وتبسيط إجراءات تسديد القروض، وتمويل الفلاحين.
وأشار الرفيق ساهر الحاج صكر إلى دور الفلاحين في الأمن الغذائي ودعم الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى الهجمة الإرهابية نهبت المطاحن والصوامع وحرقت المحاصيل الزراعية في محاولة لتخريب البنى التحتية والاقتصاد السوري.
وفي حمص (صديق محمد) طالب فلاحو رابطة المركز الغربي في حمص خلال مؤتمرهم السنوي بتوفير البذار والأسمدة بمواصفات جيدة وبأسعار مناسبة، وتسوية الآبار غير المرخصة، وشق طرق زراعية جديدة في القرى لتخديم الأراضي، وإلغاء الضريبة التي أقرت مؤخراً على الجرارات الزراعية، وتخفيض ثمن الأعلاف، وتعزيل ساقية الري المتفرعة من سد تلدو وأقنية الري في قزحل لتسهيل ري المزروعات، وتنظيف نهر العاصي من مخلفات المعامل، وتسهيل إجراءات تسويق القمح، وشراء زيت الزيتون بأسعار تنصف الفلاح، وتفعيل الوحدة الاقتصادية في تلدو، ومراقبة أسعار ونوعية الأدوية والمبيدات الزراعية المنتشرة في الأسواق.