عشية انطلاقه .. اللجنة المنظّمة لمهرجان الشام الدولي للجواد العربي تؤكد الجاهزية
عقدت اللجنة المنظّمة لمهرجان الشام الدولي للجواد العربي “أصالة وتراث” مؤتمراً صحفياً ظهر أمس للحديث عن آخر الاستعدادات لانطلاق الفعاليات بدءاً من يوم غد، حيث جرى خلال المؤتمر توضيح الكثير من التفاصيل الهامة حول المهرجان ونشاطاته المختلفة.
المؤتمر الذي أقيم في مدينة المعارض القديمة، وسيحتضن أغلب فعاليات المهرجان، شهد الكشف عن اكتمال الاستعدادات، وبدء ظهور الصورة النهائية للمهرجان الذي سيشمل فعاليات رياضية، وتراثية، وفنية، وتسويقية.
رسالة تعاون
رئيس اللجنة المنظّمة الأستاذ باسل جدعان تحدث عن الهدف من إقامة المهرجان، والرسالة التي يراد إيصالها منه قائلاً: فكرة المهرجان بدأت بعد النجاح الكبير الذي حققه العرض الوطني السابع للخيول العربية، ونحن نريد أن نري العالم بأن شعبنا السوري يمتلك من الحضارة والتراث والعراقة ما يمكنه من مواجهة المؤامرات مهما كانت كبيرة.
وفي رده على سؤال “للبعث” حول مساهمة القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي في إنجاح المهرجان قال جدعان: منذ اليوم الأول لإطلاق فكرة المهرجان والقيادة المركزية تقدم كل الدعم والتعاون في شتى المجالات وفي مختلف الفعاليات، لاسيما في رحلة الكاتب عدنان عزام التي ستستمر لنحو ثمانية أشهر، وسيقطع فيها 5000 كم من دمشق إلى موسكو، مروراً بالعراق، وإيران، وأذربيجان، وصولاً إلى جمهورية روسيا الاتحادية.
تواجد دولي
وعن المشاركة الدولية في فعاليات المهرجان بيّن جدعان بأن التواجد سيكون كبيراً في المفاصل المختلفة، وتحديداً في الشق الإعلامي، حيث ستحضر العديد من وسائل الإعلام العالمية المختصة بالخيول لتغطية الحدث، مع وجود جهتين من أكبر الجهات التي تنظّم المعارض الدولية للخيول.
وأردف جدعان: إضافة للجانب الإعلامي الذي يعد هاماً جداً، سيكون هناك حضور رمزي لحفيد الجنرال غورو الذي سيقدم اعتذاراً للشعب السوري عن فترة الاحتلال الفرنسي، أما على الصعيد الرياضي فسيتواجد فرسان من إيران، وبلغاريا، وروسيا، وبولندا، وسيكون تواجد الفرسان الأبرز في ألعاب الفروسية العسكرية.
تشبيك وتكاتف
وحول دور محافظة دمشق في تأمين مستلزمات المهرجان تحدث رئيس نادي المحافظة محمد السباعي قائلاً: إقامة هذا النشاط الكبير رسّخت أموراً هامة جداً من خلال التشبيك مع كل المؤسسات، وما ساعد في إنجاح الاستعدادات حتى الآن هو روح التعاون والتكاتف بين جميع الجهات المساهمة.
بدوره أكد مدير مكتب الخيول العربية الأصيلة في وزارة الزراعة غياث الشايب أن الفائدة المرجوة من المهرجان تكمن في كونه فرصة لتسويق الخيل السوري، وتحويله من مركز اهتمام محلي لمركز اهتمام دولي.
أما الرائد محمود المصري، عضو اللجنة المنظّمة، وقائد مسيرة الشام الكبرى، فبيّن أن المسيرة ستضم نحو 200 فارس من أندية عامة وخاصة من مختلف المحافظات، وستجوب في يوم عيد الجلاء الساحات التاريخية في العاصمة دمشق، وستحيي فيها الأهالي.
مؤيد البش