مغامرة محسوبة للرماية في كأس العالم بانتظار توفير الاحتياجات
قام اتحاد الرماية بخطوة شجاعة بمشاركته في بطولة كأس العالم لرماية الأطباق بفريق سوري مؤلف من ثلاثة رماة هم: روجيه ضاحي، ونقولا جبور، ولورنس الباروكي، وحكم واحد هو معن نعيم، وجميعهم من المقيمين خارج سورية، والهدف الأساسي من هذه الخطوة هو تحقيق التواجد السوري في البطولات الدولية، وزيادة الاحتكاك.
حول هذه المشاركة قال رئيس اتحاد الرماية أديب البرغلي “للبعث”: الفكرة قائمة منذ فترة للتغلب على الصعوبات التي تواجه الرياضة في بلدنا بشكل عام، والرماية بشكل خاص، فعدم توفر الخرطوش، ومراكز التدريب المؤهلة خلال السنوات الماضية، أخلى ساحة الرماية السورية من أبطالها، محلياً على الأقل، ووجود رماة سوريين خارج القطر يمارسون هذه اللعبة أمر رائع يمكننا استغلاله في الوقت الحالي ريثما تتوفر الإمكانات للتعويض عن الغبن الذي لحق بهذه اللعبة وممارسيها نتيجة الأزمة، وشارك رماتنا في البطولة الدولية التي أقيمت في مدينة العين الإماراتية إلى جانب 427 رامياً ورامية يمثّلون 71 دولة.
وعن النشاطات القادمة للاتحاد قال البرغلي: سيقيم الاتحاد الخميس المقبل بطولة الجمهورية في رماية الأطباق “تراب وسكيت” على أرض نادي الرماية المركزي بشبعا في ريف دمشق، وكانت البطولة قد تأجلت أكثر من مرة بسبب عدم تثبيت أغلب المحافظات لمشاركاتها لعدة عوامل أبرزها عدم توافر الذخيرة على أنواعها.
وختم قائلاً: سنسعى جاهدين إلى تلبية أغلب الدعوات، وخاصة القريبة منها، وسنحاول ألا تقتصر المشاركة على رماتنا من الخارج، وكنا قد استضفنا بنجاح دورة الألعاب العربية العسكرية الأولى في الرماية على أرض نادي شبعا، وأعرب جميع المشاركين عن سعادتهم بتواجدهم في سورية، وتنظيمها لبطولة من هذا النوع، في ظل ما تتعرّض له من ظروف قاسية.
سامر الخيّر