..ومن كل ساحات الوطن: الرفيق الأسد أثبت للعالم أن سورية عصية على الإرهاب
أبلغ السوريون المحتشدون في ساحات الوطن رسالتهم للعالم أجمع، وخاصة الأعداء منه، الذين لم يتركوا وسيلة إلا واستخدموها وصدروا شذاذ الآفاق من إرهابيين وتكفيريين وقتلة جوالين من جهات الدنيا الأربع لتدمير سورية وقتل شعبها… رسالة الشعب السوري لكل هؤلاء تقول من سطرها الأول وحتى إعلان الانتصار: إن شعباً تسري في عروقه روح الوطنية والقومية لا يمكن أن يهزم، وحضارة جذورها ضاربة في عمق التاريخ لا يمكن أن تطمس أو تشوّه، وأنه مهما كانت شراسة الهجمة وحجم التحريض والتضليل يبقى الشعب السوري موحداً في مواجهة الحرب التي تشن ضده، وأنه لن يرضى بديلاً عن الانتصار وسيكون يوم الثالث من حزيران العنوان العريض لهذا الانتصار..
من دمشق عاصمة الأمويين إلى درعا والسويداء والقنيطرة ومن حمص إلى حماة وحلب الصامدة إلى اللاذقية وطرطوس قالها السوريون بالفم الملآن: إن مستقبل الوطن يرسمه أبناؤه بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد الذي رفض الانحناء للعاصفة وأبى التنازل أو المساومة عن الثوابت الوطنية وحافظ على وحدة واستقلال سورية وسيعيد إعمار ما هدمته آفة الإرهاب يداً بيد مع أبناء شعبه، وينتقل بسورية نحو مستقبل أفضل تكون فيه البلاد أنموذجاً يحتذى في الديمقراطية والتعددية السياسية والعدالة الاجتماعية.
بالأمس واصل أبناء شعبنا فعالياتهم الوطنية تأييداًً للثوابت الوطنية ودعماً للاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية وللجيش والقوات المسلحة في مواجهة الإرهاب، داعين إلى المشاركة الفعالة في الانتخابات مؤكدين دعمهم للرفيق بشار الأسد.
ففي دمشق أكد المشاركون في مهرجان جماهيري شهدته ساحة الحجاز أن السوريين هم أصحاب القرار في تحديد من يقود المرحلة الديمقراطية الجديدة في البلاد عبر صناديق الاقتراع ودون تدخلات خارجية وأنهم يرفضون كل محاولات عرقلة إجراء الانتخابات الرئاسية، وردد المشاركون في المهرجان الذي نظمه فرع الحزب في دمشق الهتافات المعبرة عن تأييد النهج الوطني الديمقراطي ورفعوا علم الوطن ولافتات تؤكد على الوحدة الوطنية وتدعم الجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب وداعميه، مجددين الثقة بقدرة الشعب السوري على النهوض وتجاوز آثار الأزمة وإعادة بناء دولة يتشارك كل أبنائها مسؤولية البناء والإعمار، وعبر المشاركون عن تأييدهم للرفيق بشار الأسد في انتخابات رئاسة الجمهورية لبناء سورية المتجددة بجهود أبنائها المخلصين.
ونظم طلبة جامعة دمشق وأساتذتها والعاملون فيها فعالية وطنية أمام مقر فرع الجامعة للحزب. وأكد المشاركون في الفعالية أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية واجب وطني على كل مواطن يحب بلده معربين عن دعمهم للمرشح الدكتور بشار الأسد.
وأكد أبناء القنيطرة والجولان المحتل المقيمين في تجمع النازحين بالمزة دعمهم للثوابت الوطنية، وأشار المشاركون الذين رفعوا الأعلام الوطنية وصور الرفيق بشار الأسد خلال مسيرة جماهيرية في تجمع النازحين بالمزة إلى أن الاستحقاق الدستوري رسالة للعالم تؤكد وحدة الشعب السوري وصموده واستقلال قراره بعيداً عن أي إملاءات خارجية، ودعوا إلى المشاركة الفعالة في انتخابات رئاسة الجمهورية في الثالث من حزيران القادم، مؤكدين دعمهم للرفيق بشار الأسد.
وفي ريف دمشق “علي حسون” شهدت ضاحية قدسيا مسيرة جماهيرية حاشدة، فيما أقيم مهرجان جماهيري حاشد في حرنة الشرقية لأهالي حرنة والتل، وعبر المشاركون عن تأييدهم للثوابت الوطنية وتقديرهم لتضحيات الجيش العربي السوري ودعمهم للاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية، وأكدوا أن المشاركة الفعالة في الانتخابات الرئاسية ستكون رسالة انتصار قوية لكل من تآمر على سورية ووقف ضد سيادة وقرار شعبها باختيار الشخص المناسب الذي يسعى إلى تحقيق طموح هذا الشعب، لافتين إلى أن المشاركة حق وواجب على كل سوري.
وفي القطيفة أقامت مديرية مال القطيفة مهرجاناً في مضافة الوطن في القطيفة تحت شعار “سوا مع القائد الدكتور بشار الأسد”، وعبر المشاركون عن دعمهم للجيش العربي السوري والاستحقاق الدستوري، ورفع المشاركون الأعلام واللافتات الوطنية المعبرة عن المناسبة.
وفي حمص “نزار جمول” أقيمت مسيرات شعبية وفعاليات وطنية ومهرجانات أكد خلالها المشاركون دعمهم للثوابت الوطنية التي يكرسها الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية وثقتهم في تحقيق النصر على الإرهاب والفكر التكفيري بفضل تضحيات الجيش والقوات المسلحة.
ففي بلدات صدد والحفر والحمرات وحوارين والقرى المجاورة لها خرج الأهالي بمشاركة فعاليات شعبية ورسمية في مسيرة شعبية حاشدة تأييداً للاستحقاق الدستوري ودعماً لانتصارات الجيش والقوات المسلحة رافعين الأعلام الوطنية وصور الرفيق بشار الأسد واللافتات المعبرة عن وحدة السوريين وتضامنهم.
كما خرج أهالي الفحيلة والقرى المجاورة في ريف حمص الشرقي بمسيرة شعبية تأييداً للثوابت الوطنية، عبروا فيها عن دعمهم للجيش والقوات المسلحة في تصديهم للإرهاب وتأييدهم للرفيق بشار الأسد الذي أثبت للعالم أجمع أن سورية عصية على الإرهاب وأن السوريين بجيشهم مثال للصمود والمقاومة.
وفي السياق ذاته احتشد أهالي بلدة الريان والقرى المجاورة لها أمام ثانوية الريان في مسيرة شعبية حاشدة، فيما أقامت كلية الهندسة الزراعية في جامعة البعث حملة تبرع بالدم.
كما أقامت نقابة المعلمين في حمص مهرجاناً شعرياً في خيمة وطن أمام مقر قيادة فرع الحزب بمشاركة عدد من الشعراء والأدباء الذين عبروا في قصائدهم عن تأييد الوطن والمرشح الدكتور الأسد.
وفي اللاذقية “مروان حويجة” شهدت جامعة تشرين مسيرة حاشدة، في ساحة مبنى فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية، تأييداً للرفيق بشار الأسد، ورفع المشاركون الأعلام الوطنية وصور الرئيس الأسد ورددوا الهتافات والأغاني الوطنية التي تعكس معاني البطولة والشهادة التي جسدها الجيش العربي السوري في تصديه للإرهاب.
وانضوت غالبية التجمعات الشبابية التطوعية الأهلية في محافظة اللاذقية تحت جبهة العمل الأهلي التطوعية بمبادرة نوعية من مكتب الشباب الفرعي الحزبي في قيادة فرع الحزب في اللاذقية، وتمّ الإعلان عن إطلاق الجبهة الشبابية رسمياً في احتفالية جماهيرية أقامها مكتب الشباب الحزبي في اللاذقية في خيمة وطن بساحة دوار الزراعة في مدينة اللاذقية.
وخلال مشاركته في الفعالية أشار وزير السياحة المهندس بشر رياض يازجي إلى أهمية الدور الذي اضطلع به شباب الوطن في مواجهة الأزمة التي يتعرض لها الوطن وضرورة تكاتف الجهود تحضيراً للانتصار الكبير الذي سنشهده قريباً على المؤامرة التي تتعرض لها سورية.
الرفيقان الدكتور محمد شريتح أمين فرع الحزب في اللاذقية والمحافظ أحمد شيخ عبد القادر أكدا أن المشاركة الفاعلة في الاستحقاق الدستوري واجب وطني وتجسيد حقيقي للديمقراطية بأبهى أشكالها، وأن إنجاح الانتخابات يبعث رسالة للعالم مفادها أن السوريين مصممون على قرارهم المستقل وممارسة حقهم الدستوري في اختيار المرشح الدكتور بشار الأسد قائداً للمرحلة القادمة.
وفي حلب “عمار العزو” ودعماً للجيش العربي السوري في محاربته للإرهاب وتأييداًً للاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية ولمرشح حزب البعث العربي الاشتراكي السيد الرئيس بشار الأسد أقام أبناء منطقة السفيرة في ريف المحافظة مهرجاناً جماهيرياً حاشداً ألقيت فيه عدة كلمات أكد فيها الخطباء على أن المشاركة في الاستحقاق الدستوري هي حق وواجب على كل مواطن يريد الخير لوطنه وهي تعبير عن وفائنا لدماء الشهداء وتضحيات كل أبناء الوطن في سبيله، ودعا المشاركون إلى التوجه في الثالث من حزيران إلى صناديق الاقتراع لاختيار المرشح الأكفأ والأقدر على قيادة سورية إلى شاطئ الأمان ومتابعة مسيرة الإصلاح والتطوير.
وبين المشاركون أنهم سيقولون نعم لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد الذي واجه المخططات الاستعمارية ويسير بالسفينة الى بر الأمان والى الإسلام الحقيقي المعتدل والأمن والأمان وإلى المصالحة الوطنية الشاملة.
كما أقام أبناء أحياء النيرب ومخيم النيرب والمالكية وجبرين مهرجاناً جماهيرياً بهذه المناسبة، وأكد المشاركون أنه لا بديل عن الرفيق بشار الأسد قائداً لسورية لأنه البطل القومي والمقاوم والصامد في وجه التحديات التي تواجه سورية.
وفي حماة “منير الأحمد” نظم فرعا اتحاد الصحفيين وشبيبة حماة حملة تبرع بالدم في مركز بنك الدم بحي الشريعة بمدينة حماة شارك فيها 70 عاملاً من العاملين في الدوائر الإعلامية وشبيبة حماة تلبية لنداء الواجب الإنساني والوطني وللتعبير عن أن أبناء الوطن بمختلف أطيافهم هم قلباً وقالباً ودماء مع الجيش العربي السوري.
وقال الرفيق الدكتور محمد العمادي أمين فرع حماة للحزب والمحافظ غسان خلف: إن الحملة حملة وطنية يعبر عنها مواطننا لأن هناك من يروي تراب الوطن بدمائهم الطاهرة ومهما قدمنا لهذا الوطن فهو قليل والشعب السوري شعب معطاء ومندفع بشكل عفوي في أيام السلم والحرب ونوها بأن هذا التكاتف للمشاركة هو دليل على وحدة الدم السوري الواحد وخاصةً في ظل الظروف والأزمات التي يتعرض لها وطننا ونحن نقول: ” سوا سوف نكمل المشوار” لبناء سورية المتجددة بقيادة الرفيق بشار الأسد.
وفي درعا جدد أهالي حي الكاشف خلال وقفة تضامنية دعمهم للجيش والقوات المسلحة في حربهم ضد الإرهاب وتأييدهم للثوابت الوطنية والاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية، ورفع المشاركون في الوقفة لافتات وشعارات تؤكد تمسكهم بوحدتهم الوطنية ونبذهم للإرهاب والتدخل الخارجي تحت أي مبرر ودعمهم للرفيق بشار الأسد لمنصب رئاسة الجمهورية لصموده في وجه الحرب التي تشن على سورية.
وقال محمد خالد الهنوس محافظ درعا: على كل من يريد أمن سورية وكرامتها التوجه إلى صناديق الاقتراع في الثالث من حزيران للمشاركة في صناعة قرار السوريين باختيار رئيس يعيد سورية كما كانت وأقوى من السابق ويحافظ على وحدتها وتماسكها.
ونوه الرفيق شكري الرفاعي أمين فرع درعا للحزب بتضحيات الجيش العربي السوري الذي يسطر يومياً أعظم ملاحم البطولة، مضيفاً: إن صمود الشعب السوري الأبي القوي ينبع من إيمانه بأن ما من قوة تقهر قوة الشعوب مهما تكالب عليها القاصي والداني.