” تراثنا لنا” في مهرجان عين البيضا
تنوعت المعروضات التراثية والمشغولات اليدوية التي ازدان بها مهرجان عين البيضا السابع للتراث (تراثنا لنا) قدم إضاءات متجددة وإبداعية على مفردات ومعالم التراث المحلي وقيمته الثقافية والحضارية والبيئية، وتمت زيارة إطلاعية إلى متحف برهان حيدر للتراث الشعبي بحلته الجديدة كذلك تشغيل عدد من الحرف التقليدية مثل حرفة حل الحرير من شرانق دودة القز وحرفة غزل خيوط الحرير وإطلاق حرفة تخريج مناديل الحرير و تقشيش الكراسي ونسج الحصر حرفة نسج الصواني من قش القمح إضافة إلى حرفة استخراج زيت الغار وحرفة دق الحنطة وتصنيع المواد الغذائية تراثيا. وتخلل المهرجان عرض لوحات فنون شعبية تراثية لفرقة رمال بعنوان “سورية مهد الحضارة” من تصميم وإخراج غيداء محمد.
وأشار المشاركون إلى تجدد عروض المهرجان وتميز المنتجات اليدوية التراثية حيث مادتها طبيعية خالصة ومشغولة بحرفية عالية تماما كفنان يبدع بعقله وأنامله على إيقاع هادئ لتتميز المشغولات التراثية بروح إبداعية تنبع من غنى التراث بكنوزه ومحتوياته التي يجد فيها الفنان مادته الإبداعية، ولعلّ أكثرها استقطابا وعراقة بوصفها من أقدم الحرف التراثية.
وأكد مدير ثقافة اللاذقية مجد صارم أن المهرجان محطة ثقافية نوعية لتكريس الحفاظ على التراث من خلال التذكير بطريقة تعايش أجدادنا مع الحرف القديمة وأدواتها التي شكلت لاحقا أساسا لبناء حضارة جديدة عبر تطوير الحرف والصناعات والأدوات لتصبح مع الوقت آلات متكاملة تسهم في ارتقاء البشرية.
مروان حويجة