في نصف نهائي الكأس التكافؤ عنوان لقاء الطليعة وتشرين ..والنواعير يلاقي الوثبة بطموح متشابه
لا يختلف أحد على أن مبارتي الدور نصف النهائي من كأس الجمهورية بكرة القدم المقررتين غداً ستشهدان إثارة وندية كبيرة، خاصة أن الفرق الأربعة التي وصلت لهذا الدور لم يسبق لها التتويج باللقب سابقاً.
مباراة الغد التي ستقام الساعة العاشرة ليلاً على أرض ملعب الباسل في اللاذقية تجمع تشرين مع ضيفه الطليعة، ويتوقع لها أن تشهد تكافؤاً كبيراً نظراً لما يتمتع به الفريقان من قدرات وعناصر مميزة، أجواء المباراة شهدت شداً وجذباً خلال اليومين الماضيين، فإدارة الطليعة “هددت” بالانسحاب من المباراة في حال تراجع اتحاد الكرة عن قراره بحرمان جماهير تشرين من حضور المباراة، أو في حال رضخ الاتحاد للضغوط وأعفى تشرين من قرار حرمان جماهيره، في المقابل جماهير وإدارة تشرين أصرت على رفع العقوبة عن فريقها، معتبرة أن من حق الجماهير حضور المباراة ومساندة فريقها.
عموماً أوراق الفريقين مكشوفة لبعضهما، فالطليعة يسعى للخروج بنتيجة جيدة كونه سيلعب على أرضه بالإياب، ومن يتجاوز الجيش “حامل اللقب” بالدور ربع النهائي هو قادر على تجاوز “وصيف بطل الدوري” صاحب الأرض والضيافة.
أما تشرين من جهته فلن يرضى بتلقي هزيمة جديدة تبعده عن تحقيق حلمه بمعانقة اللقب لضمان تمثيل كرتنا في كأس الاتحاد الآسيوي العام المقبل.
مدرب الطليعة ماهر بحري تحدث “للبعث” عن صعوبة المباراة قائلاً: اجتيازنا لفريق الجيش في مباراتنا معه في الدور ربع النهائي منحنا القوة والتفاؤل لاجتياز فريق تشرين القوي، مع احترامنا الكبير لهذا الفريق الذي سنلاقيه على ملعبه، إلا أننا سنضع كل ثقلنا التدريبي والفني والمعنوي والنفسي من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، وأنا متفائل جداً لكسب النقاط الثلاث كاملة، وهذا ما نطمح إليه.
وللتذكير فإن الفريقين التقيا بالدوري الممتاز، ففاز الطليعة بالذهاب بهدف سجله عبد الله الشامي.
في حين فاز تشرين بالإياب بهدفين مقابل هدف، سجل لتشرين محمد مرمور، وكامل حميشة، فيما سجل للطليعة مروان الصلال.
طموح وتوازن
مباراة السبت المقررة على أرض الملعب البلدي في حماة الساعة الرابعة عصراً تجمع النواعير مع ضيفه الوثبة، النواعير على أرضه صعب المراس، وهو الفريق الوحيد الذي لم يتعرّض للخسارة بالكأس، وسيسعى جاهداً لتحقيق فوز مريح يؤمن من خلاله بطاقة العبور للنهائي، ويملك من المؤهلات الفنية للوصول لمبتغاه.
أما الوثبة فيدخل المباراة وهو متحمس بالفوز على الوحدة في الدور الماضي، وطموحات مدربه رافع خليل وإدارة النادي الوصول للنهائي، والتتويج باللقب الأول، رغم صعوبة المهمة بالنسبة لهم، لكن ما يميزهم أن مباراة الإياب ستقام على أرضهم وبين جماهيرهم.
مدرب النواعير محمود أرحيم قال عن المباراة: لنعترف بكل صراحة أن فريق الوثبة فريق قوي، ومباراتنا معه صعبة جداً بكل المقاييس، ولكن بهمة لاعبينا الذين أكدوا لي أنهم سيبذلون قصارى جهدهم لتحقيق الهدف المنشود، وهو الفوز بالمباراة بهدف متابعة مشوارنا الناجح في المسابقة حتى الآن، ومن ثم الوصول إلى المباراة النهائية بكل جدارة واستحقاق.
وللتذكير فإن الفريقين التقيا بالدوري، فتعادلا بالذهاب بحماة سلباً، وفاز الوثبة بالإياب بحمص بأربعة أهداف مقابل هدف، سجل أهداف الوثبة: وائل الرفاعي، ورامي عامر، وأدهم غندور، وأنس بوطة، بينما أحرز هدف النواعير أنس الشوا.
عماد درويش– منير الأحمد