دورة إعداد مدربي الريشة الطائرة.. “ناس وناس”
لا يختلف اثنان على أهمية الدورات التي تقيمها اتحادات الألعاب من أجل رفع سوية المدربين، وتطوير الأداء الفني للكوادر العاملة في أي اتحاد، آخر الدورات التي تقام حالياً هي دورة إعداد وصقل مدربي الريشة الطائرة (المستوى الأول)، وهي عبارة عن دورتين: الأولى (شتل تايم تيوتر)، والثانية (لفل ون)، ويقيمها اتحاد اللعبة بالتعاون والتنسيق مع الاتحاد الآسيوي، وقد افتتحت أمس الأول، وتتواصل فعالياتها حتى الثالث والعشرين من الشهر الجاري، ويشارك فيها (30) دارساً ودارسة يتلقون المحاضرات في الصالة التخصصية للعبة في مدينة الفيحاء الرياضية في دمشق.
الهدف من الدورة دعم وتطوير الجانب التدريبي لدى الكوادر الفنية ومن جميع المحافظات، ومن أجل تأهيل كوادر جديدة بعد خسارة اللعبة للكثير من الخبرات نتيجة الأزمة، كما أنها تأتي ضمن خطة الاتحاد، وهو ما أكده “للبعث” نائب رئيس الاتحاد باسل الدرة.
وأضاف الدرة: المعلومات التي ستعطى للدارسين على درجة عالية من الأهمية، خاصة أن المحاضر الدولي الماليزي سام بانثن سيقدم كل المعلومات ووسائل المساعدة في سبيل إعداد وتحضير بطل دولي باللعبة، وحث المدربين على المزيد من الجهد من أجل بناء جيل واعد من اللاعبين في مختلف الفئات العمرية، وهو من المحاضرين الدوليين الذي سبق له أن عمل في سورية لسنوات عدة.
الجميل في الدورة أن اتحاد الريشة الطائرة شكّل لجنة إعلامية مهمتها التواصل مع الزملاء الإعلاميين من كافة وسائل الإعلام، ولكن عندما تقصينا عن اللجنة وعدم دعوتها لوسائل الإعلام كافة عرفنا أن المكتب الصحفي في الاتحاد الرياضي العام هو المعني بدعوة وسائل الإعلام، لكنه لم يقم بواجبه على أكمل وجه، ولم يوجه الدعوة للكل، وكانت “لناس وناس”، أو لربما وجود أحد الأشخاص “الميسورين” في اللجنة الإعلامية كي تستفيد شريحة معينة منه، ولذلك لم توجه الدعوة للكل!!.
بقي أن نشير أخيراً إلى أن اختيار الدارسين لاتباع هاتين الدورتين قد تم بناء على الأسماء التي تم ترشيحها من قبل اللجان الفنية بالمحافظات ضمن اجتماع رسمي لاتحاد اللعبة والموافقة عليها، كما قام اتحاد الريشة بتحديد رسوم المشاركة لدورة “الشتل تايم” بثلاثة آلاف ليرة سورية لكل مدرب ومدربة، في حين كان رسم دورة “اللفل ون” خمسة آلاف ليرة مع منح المشاركين أذونات سفر.
عماد درويش