سورية وروسيا تحمّلان الأمم المتحدة مسؤولية الكارثة الإنسانية في مخيم الهول ضبط مقر تحكم وعمليات لإرهابيي داعش في ريف دير الزور.. وعودة عشرات العائلات من مخيمات اللجوء في الركبان والأردن
في إطار العمليات التي يقوم بها الجيش العربي السوري لتطهير البادية السورية من مخلّفات الإرهاب، تم أمس ضبط مقر تحكم وعمليات لإرهابيي داعش في بادية ديرالزور جنوب بلدة القورية يحتوي على معدات وأسلحة غربية بينها إسرائيلي الصنع.
وبعد سنوات من التهجير والاحتجاز القسري عادت أمس دفعة جديدة من الأسر المهجرة القاطنة في مخيم الركبان بمنطقة التنف، كما عاد عدد من العائلات قادمين من مخيمات اللجوء في الأردن إلى قراهم المحررة من الإرهاب عبر معبر نصيب الحدودي.
وفيما حمّلت سورية وروسيا الأمم المتحدة مسؤولية التقليل من حجم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها آلاف المدنيين في مخيم الهول بالحسكة والذي تسيطر عليه ميليشيات مدعومة من واشنطن، حذّر سفير سورية في روسيا الدكتور رياض حداد من التهديدات الهجينة التي باتت تشكّل التهديد الأبرز لأمن الدول واستقرارها.
وفي التفاصيل، وخلال عمليات المتابعة والتحري وفي إطار تمشيط المناطق المحررة من الإرهاب عثرت الجهات المختصة ووحدات من الجيش بالتعاون مع الأهالي على وكر بدئ تجهيزه مؤخراً ليكون مقراً لإرهابيي داعش في بادية دير الزور جنوب بلدة القورية في ريف المحافظة الشرقي، ولفت مراسل سانا إلى أنه بالتحري تبيّن أن المقر المضبوط كان يستخدم من قبل إرهابيي داعش لتنسيق عملياتهم الإرهابية في بادية دير الزور، حيث تزايدت في الفترة الأخيرة اعتداءات فلول التنظيم التكفيري، وأشار المراسل إلى أنه تم العثور على ذخائر متنوعة وقنابل إسرائيلية المنشأ وأجهزة اتصال وقذائف آر بي جي وكميات من الأدوية وعبوات تحتوي مواد قابلة للاشتعال وأقنعة واقية وعلى كتب ومنشورات تكفيرية.
من جهة ثانية، وبعد أن انجلى غبار المعارك الليلية مع إرهابيي النصرة الذين هاجموا بأعداد كبيرة محور تل ملح-الجلمة بريف حماة الشمالي الغربي تناثرت جثث الإرهابيين وآلياتهم وعرباتهم المدمرة في محيط قرية الجلمة جراء ضربات الجيش العربي السوري خلال تصديه للهجوم.
وقد وثقت كاميرا “سانا” الصور على خطوط الاشتباك الأمامية مع رجال الجيش المنتشرين على المحور والذين صدوا هجوم المجموعات الإرهابية على محور قرية الجلمة- تل ملح، وأشار المراسل إلى أن وحدات الجيش قضت على المجموعات الأولى بينها عدد من الانتحاريين، ودمّرت آلياتهم وعرباتهم المصفحة المزودة برشاشات، وانسحبت المجموعات التالية تحت ضربات الجيش تاركة قتلاها وعدداً من آلياتهم المدمرة وكميات من الأسلحة الفردية والذخائر في المكان.
وكانت وحدات من الجيش أحبطت أول أمس هجوماً كبيراً لإرهابيي النصرة على محور تل ملح، ودمّرت عدة عربات مصفحة وعربة مفخخة قبل وصولها إلى هدفها، وقضت على عدد منهم.
في غضون ذلك، استقبلت الجهات المعنية عدداً من الأسر المهجرة قادمة من مخيم الركبان عبر ممر جليغم بريف حمص الشرقي بعد تمكنها من الوصول إليه عبر شاحنات وآليات مستأجرة لهذا الغرض.
وقامت النقطة الطبية ومتطوعون من الهلال الأحمر بتقديم مساعدات طبية وغذائية لهم في حين أنهت الجهات المعنية عملية تسجيل أسماء القادمين واستكمال بياناتهم الشخصية، وتم نقلهم بعدها عبر حافلات خصصتها محافظة حمص إلى مراكز إقامة مؤقتة تمهيداً لإعادتهم إلى مناطق سكنهم الدائمة في المناطق التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب.
ولفت خالد الفرحان إلى الوضع المزري الذي يعيشه القاطنون بمخيم الركبان من جوع وعطش ونقص بالطبابة والأدوية التي أدت إلى وفاة الكثير، أغلبهم من الأطفال والنساء في الوقت الذي توفر قوات الاحتلال الأمريكي المواد الغذائية والطبية والمياه للمجموعات الإرهابية التي تنتشر في المنطقة.
من جانبها شكرت فريدة محمد العلي الجيش العربي السوري على تخليصها من الذل والمهانة على مدى سنوات عاشتها وأطفالها بمخيم الركبان، بينما بيّن أحمد حمد أن أهالي المخيم كسروا حاجز الخوف الذي أقامه الإرهابيون لعرقلة عودتهم إلى وطنهم عبر بث الرعب والإشاعات في المخيم للاستمرار باحتجازهم واتخاذهم كرهائن.
كما واصل الآلاف من المهجرين في مخيمات اللجوء في الأردن العودة إلى أرض الوطن بعد سنوات على مغادرة منازلهم وقراهم بفعل جرائم التنظيمات الإرهابية، حيث عاد أمس عدد من العائلات قادمين من هذه المخيمات إلى قراهم المحررة من الإرهاب عبر معبر نصيب الحدودي في محافظة درعا، واتخذت الجهات المعنية في درعا الاستعدادات اللازمة لاستقبال العائدين من خلال تأمين الحافلات والشاحنات لنقلهم مع أطفالهم وأمتعتهم.
العقيد مازن غندور رئيس مركز هجرة نصيب، أشار إلى أن المعبر استقبل أمس عدداً من العائلات المهجرة إلى مخيم الأزرق في الأردن، مبيناً أن العاملين في المعبر يقومون بتأمين ما يلزم من حافلات لنقلهم مع أطفالهم إلى أقرب نقطة لمدنهم وقراهم وسيارات شحن لنقل أمتعتهم، وأضاف: إن الجهات المعنية في المعبر تعمل على تسوية أوضاع من يحتاج التسوية، مبيناً أن عدد العائدين إلى سورية عبر معبر نصيب الحدودي منذ إعادة افتتاحه حتى أمس بلغ 21300.
وفي لقاءات مع مراسل سانا أشار أحمد المصري العائد إلى عتمان بريف درعا إلى أن شعوره لا يوصف بالعودة إلى أرض الوطن، مؤكداً أنه لا يوجد أغلى من الوطن، وهو ما أكده موسى الطعاني العائد إلى درعا، لافتاً إلى أنه يعود ليستعيد حياته الطبيعية من جديد واستكمال تحصيله العلمي.
عامر الجمعان العائد إلى طيبة الامام بحماة، أكد أنه راجع إلى وطنه وفخر انتمائه بعد غياب مرير وقسري لأكثر من 8 سنوات في مخيمات اللجوء، مؤكداً أن الأمور ستعود أحسن من ذي قبل بهمة الشرفاء والشعب السوري الصامد.
أم مريم عائدة إلى الوطن بعد غياب لسنوات، أكدت أن الأمور في المعبر جيدة، والكوادر عملت على استقبالهم أحسن استقبال، وهو ما أكدته غفران عبد الرحمن واصفة شعورها بالعودة إلى الوطن بالفرح بعد تهجير مرير في مخيم الأزرق.
عبد الرحمن الطعاني العائد إلى درعا، أكد أنه يعود ليعيش بكرامته في بيته وحارته، لافتاً إلى أنه أمضى سبع سنوات في مخيم الأزرق بالأردن، ودعا كل المهجرين للعودة إلى سورية بعد عودة الأمن والاستقرار.
إلى ذلك، قالت اللجنتان التنسيقيتان السورية والروسية حول عودة المهجرين السوريين في بيان مشترك: تثير قلقنا تقييمات بعض الهيئات الأممية للوضع في مخيم الهول والتي تقلل بشكل ملحوظ من نطاق الكارثة الإنسانية فيه، حيث يعيش وسط ظروف فظيعة نحو 72 ألف شخص91 بالمئة منهم نساء وأطفال معظمهم دون الـ12 عاماً، وأشار البيان إلى أن عجز إدارة المخيم التي تضم بعض الأمريكيين عن ضمان النظام والأمن داخله أدى إلى استمرار المعاناة وحدوث وفيات بين المدنيين، مبيناً أنه ليس لدى معظم الناس مساكن مقبولة خارج المخيم، ويضطرون للعيش في خيم يدوية الصنع ولم يتم حتى الآن تنظيم عملية إخراج النفايات من المخيم.
وحذّر البيان من أن الظروف المعيشية القاسية ودرجة الحرارة العالية ونقص الغذاء ومياه الشرب تؤدي إلى تفشي الأمراض المعدية، مشيراً إلى أنه لم يتم حتى اليوم حل مشكلة واحدة من مشكلات اللاجئين، وذلك خلافاً للوعود الأمريكية المتكررة، داعياً القيادة الأمريكية وحلفاءها لوقف وضع حواجز مصطنعة أمام المبادرة السورية الروسية لإعادة المهجرين السوريين إلى وطنهم وبدء تقديم المساعدة للشعب السوري.
سياسياً، أوضح سفير سورية في روسيا الدكتور رياض حداد في كلمة سورية خلال المؤتمر الدولي العاشر لشؤون الأمن المنعقد في مدينة أوفا عاصمة جمهورية باشكيرستان الروسية أن (التهديدات الهجينة) هي مصطلح جديد في عالم الحروب الحديثة، فهي تمزج ما بين مفاهيم الحرب التقليدية ومفاهيم الحرب غير النظامية والحرب الالكترونية، وقد تتضمن هذه التهديدات أيضاً الهجوم بالأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية والإشعاعية ووسائط المتفجرات المرتجلة والمحضرة محلياً بالإضافة إلى حرب المعلومات، مؤكداً أن هذه التهديدات تهدف إلى تدمير جيوش بعض الدول وتقسيم مجتمعاتها وتغيير أنظمتها السياسية أو خرائطها الجغرافية أو حتى التوصل إلى تسويات جيواستراتيجية على مستوى الإقليم والعالم.
ولفت إلى أن ما يزيد من أهمية الحديث عن هذا الموضوع هو التوقيت، إذ نشهد حالياً استعادة الدولة السورية بدعم الأصدقاء والحلفاء سيطرتها على أغلب الأراضي التي كانت تحت سيطرة المجموعات الإرهابية المسلحة والتي كانت إحدى أدوات التهديدات الهجينة التي تم استخدامها في سورية، الأمر الذي دفع الدول المشغلة لتلك الجماعات إلى البحث عن أدوات ووسائل أخرى ضمن مجموعة أدوات (التهديدات الهجينة) ذاتها لإبقاء التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة بما يحقق مصالحهم وأهدافهم على حساب مصالح ودماء شعوب المنطقة، وأشار حداد إلى أن هذه التهديدات شهدت نمطين في سورية، الأول تورط بعض الدول الكبرى دولياً وإقليمياً في دعم وتغذية تلك التهديدات، فلم يعد الأمر يقتصر على منظمات إرهابية، وإنما باتت ميزانيات وخبرات ومخازن أسلحة دول وصور أقمارها الصناعية أيضاً توضع تحت سيطرة المجموعات الإرهابية المسلحة لتعزيز قدراتها وإمكانياتها على تحقيق أكبر قدر ممكن من الضرر والدمار بالأشخاص والممتلكات على حد سواء.
وتابع حداد: إن النمط الثاني الذي كشفته الحرب في سورية هو نتيجة للنمط الأول، إذ إن الجماعات الإرهابية المسلحة ونتيجة الدعم المباشر وغير المباشر من قبل تلك الدول باتت تمتلك قدرات تقليدية وأسلحة تشبه تلك التي كانت محصورة بالجيوش النظامية، ولفت إلى أن تلك التهديدات أثّرت بشكل كبير على واقع التنمية المستدامة في سورية التي كانت من الدول التي حققت إنجازات في هذا المجال خلال العقود الماضية، مشيراً إلى أن الأزمة في سورية ألحقت أضراراً كبيرة أيضاً بالبنية التحتية للصحة والتعليم والطاقة والمياه والصرف الصحي والزراعة والنقل، ما انعكس سلباً على الواقع التنموي فيها داعياً إلى التعاون في وجه الإرهاب، وبيّن أن الإجراءات الاقتصادية أحادية الجانب غير المشروعة التي يفرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على سورية تشكّل أبرز المعوقات في وجه تحقيق التنمية المستدامة فيها، كما تؤثر على الجهود الكبيرة التي يتم بذلها لتشجيع عودة المهجرين السوريين إلى وطنهم.
وختم السفير حداد كلمته بالقول: نحن في سورية منفتحون على التعاون في مكافحة الإرهاب، وسنبقى ندافع عن قيمنا الإنسانية والحضارية، وسنبقى صامدين لنحمي شعبنا، وندافع عن سيادتنا وأرضنا، مشيراً إلى أن الحكومة السورية ستواصل الوقوف في وجه الإرهاب التكفيري والقضاء عليه ومنع انتشاره وتمدده في باقي دول العالم.
وفي بيروت، بحث الرئيس اللبناني العماد ميشال عون مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية ألكسندر لافرنتييف ونائب وزير الخارجية سيرغي فيرشينين التطورات الراهنة في لبنان والمنطقة وموضوع المهجرين السوريين، ولفت عون إلى أن لبنان معني بالمشاركة في اجتماعات أستانا كونها تسهّل متابعة الجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي يساهم في عودة المهجرين السوريين إلى وطنهم.
من جهته نقل لافرنتييف إلى عون دعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحضور لبنان اجتماع أستانا المقبل في العاصمة الكازاخية حول إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية نهاية تموز المقبل.
وفي السياق ذاته بحث وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل مع لافرنتييف الأوضاع في سورية والمنطقة، ونقل لافرنتييف دعوة إلى لبنان للمشاركة في الاجتماع المقبل بصيغة أستانا حول تسوية الأزمة في سورية بصفة مراقب، وأكد الجانبان خلال اللقاء ضرورة عودة المهجرين السوريين إلى وطنهم في أقرب فرصة وتشكيل لجنة ثلاثية روسية لبنانية سورية تعمل على تسهيل هذه العودة.
كما بحث رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري مع لافرنتييف التطورات الراهنة في لبنان والمنطقة، كما استعرض الجانبان خلال اللقاء الذي حضره نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين والسفير الروسي في بيروت الكسندر زاسبيكين الأوضاع في سورية وموضوع عودة المهجرين السوريين إلى وطنهم.
تجريف أراضٍ واسعة في نابلس وحرق مئات الأشجار
اقتحم عشرات المستوطنين، أمس، منطقة بئر الشعرة شرق قرية مادما، في نابلس، وقاموا بأعمال تجريف واسعة فيها، وأضرموا النار بعشرات أشجار الزيتون، كما جرف المستوطنون أراضي فلسطينية في منطقة الميادين بقرية بورين جنوب نابلس، واستولوا على مئات الدونمات، فيما أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن قيام سلطات الاحتلال والمستوطنين بحرق أشجار الزيتون بحقول الفلسطينيين جريمة نكراء تستدعي تدخلاً دولياً عاجلاً لمحاسبة المسؤولين الإسرائيليين على جرائمهم.
وأوضحت الخارجية في بيان أن هذه الجريمة ومجزرة الحرائق ضد أشجار الزيتون في بلدات عصيرة القبلية ومادما وبورين وعوريف وحوارة جنوب غرب نابلس بالضفة الغربية حلقة جديدة من مخططات الاحتلال الاستعمارية بهدف إقامة وحدات استيطانية جديدة، وأشارت إلى أن جرائم الاحتلال ومستوطنيه وحرائقهم واعتداءاتهم المتواصلة بحق الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم هي دليل واضح على الانحياز الأمريكي الأعمى لكيان الاحتلال.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بتير غرب بيت لحم بالضفة الغربية، وجرفت أراضي الفلسطينيين فيها، وقال رئيس بلدية بتير تيسير قطوش: “إن قوات الاحتلال مع جرافاتها اقتحمت البلدة، وجرفت أراضي زراعية فلسطينية في منطقة الخمار المقابلة لقرية الولجة”.
وتتعرض منطقة الخمار في بلدة بتير لانتهاكات قوات الاحتلال المستمرة والتضييق على الفلسطينيين فيها بهدف تهجيرهم والاستيلاء على أراضيهم وتهويدها.
كما اقتحم مستوطنون إسرائيليون بلدة كفل حارس شمال سلفيت بالضفة، واعتدوا على الفلسطينيين فيها، وقال رئيس بلدية كفل حارس عصام أبو يعقوب: “إن مجموعة من المستوطنين اقتحمت البلدة، واعتدت على الفلسطينيين ومنازلهم”.
إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال بلدات وقرى في الخليل وبيت لحم بالضفة، وداهمت منازل الفلسطينيين وفتشتها، واعتقلت سبعة منهم.
وتواصل قوات الاحتلال ممارساتها العدوانية بحق الفلسطينيين من خلال التضييق عليهم ومداهمة المدن والقرى الفلسطينية وشن حملات اعتقال يومية بهدف تهجيرهم والاستيلاء على أراضيهم وتهويدها.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مع جرافاتها منطقة المطار في مدينة أريحا بالضفة الغربية، وهدمت منزلاً فلسطينياً تبلغ مساحته 150 متراً مربعاً.
وكانت قوات الاحتلال وفي إطار مخططاتها العدوانية الرامية لتهجير الفلسطينيين هدمت، أول أمس، منزلاً مكوناً من طابقين في مخيم شعفاط، كما هدمت منشآت تجارية في بلدة جبل المكبر جنوب القدس المحتلة.
واستشهد الفلسطيني موسى أبو ميالة “60 عاماً” متأثراً بإصابته في الصدر جراء اعتداء قوات الاحتلال عليه بالضرب بصورة وحشية أمام بيته في مخيم شعفاط بمدينة القدس المحتلة مطلع الشهر الجاري.