الصفحة الاولىصحيفة البعث

الشوفي يلتقي المشاركين في دورة “مشرف وحدة” بحماة: عندما نبني الإنسان نكون قادرين على الانتصار

حماة- منير الأحمد:
التقى الرفيق ياسر الشوفي عضو القيادة المركزية للحزب رئيس مكتب التربية والطلائع المشاركين بدورة مشرف وحدة، التي أقامها فرع منظمة طلائع البعث بحماة، والتي تضم 620 دارساً ودارسة من طلاب السنة الرابعة في كلية التربية بجامعة حماة باختصاص معلم صف، وذلك بحضور الرفاق أشرف باشوري أمين فرع حماة للحزب والدكتور عزت عربي كاتبي رئيس منظمة طلائع البعث، وأعضاء قيادة فرع الحزب، وأمين وأعضاء فرع طلائع البعث بحماة.
ونقل الرفيق عضو القيادة تحية ومحبة السيد الرئيس بشار الأسد لأبناء المحافظة المناضلة، التي كانت على الدوام حصناً من حصون البعث، وصمدت في وجه العواصف التي تجتاح الوطن، مؤكداً أن سورية ستبقى دولة عظيمة وقلعة حصينة ومنيعة في وجه التحديات والمؤامرات التي تتعرّض لها بفضل تضحيات وصمود شعبها وبطولات جيشها وحكمة قيادته، مشدداً على الدور الهام الذي يقوم به القادة الطليعيون في بناء الأجيال وغرس القيم الوطنية والقومية في عقول الناشئة وتحصينها لأننا عندما نبني الإنسان بناء صحيحاً نكون قادرين على الانتصار في مواجهة هذه المؤامرة الكونية التي تتعرض لها سورية وأيضاً مواجهة هذا الفكر الإرهابي التكفيري والثقافة السرطانية لهذا الفكر الذي يستهدف وجودنا وثقافتنا.
ودعا الرفيق عضو القيادة المركزية إلى ضرورة الاهتمام بمواهب الأطفال واكتشافها ورعايتها واستثمارها وتوجيهها بالشكل الصحيح وتنمية مواهبهم وقدراتهم وميولهم واتجاهاتهم، منوهاً بأن منظمة طلائع البعث شريك حقيقي في العملية التعليمية وبكل القرارات التي تتعلق بالطفولة، مثنياً على الجهود المبذولة من قبل قيادة المنظمة على مختلف مستوياتها.
بدوره أوضح الرفيق باشوري أهمية القطاع التربوي والجهود التي يبذلها في ظل مفرزات الحرب لتلافي أي آثار سلبية على أذهان أبنائنا الطلبة، وأكد على العمل بقلب واحد وإشراك المجتمع المحلي والتعاون معه للاهتمام بجيل سورية المشرق والارتقاء بالعملية التربوية والتعليمية.
يشار إلى أن الدورة استمرت مدة 8 أيام تضمنت لقاءات فكرية وتربوية وبيانات عملية ومحاضرات تنظيمية حول اللقاء الطليعي ومجلس الطليعة ومراسم التنسيب وتحية العلم، إضافة إلى العديد من الندوات التوعية والبيئية والصحية حول المخدرات وآثارها على الفرد والمجتمع مع أنشطة تدريبية وعملية شملت برامج عملية وتأهيلية في مجال أسس التعليم الناجح والدعم النفسي وكيفية التوجه نحو الأطفال وتوفير احتياجاتهم ومساعدتهم على تجاوز آثار الأزمة عبر نشاطات ترفيهية وتثقيفية تسهم في تحصين الطفل وزرع البسمة على وجهه.