تراجع مخيف
لم يكن أحد يتوقع الانهيار الكبير الذي حصل مع سيدات الدريكيش بكرة اليد، فالفريق الذي خرّج الكثير من اللاعبات المميزات بتاريخ كرة اليد الأنثوية، كان “لقمة سائغة” خلال مشاركته بمسابقة كأس الجمهورية التي اختتمت أمس الأول، حيث خسر كافة مبارياته.
بلا شك الخسارة واردة في عالم الرياضة، ولكن أن يخسر الفريق بفوارق رقمية عالية، “خسر إحدى المباريات بفارق 40 هدفاً”، فهذا بحد ذاته أمر معيب بحق النادي الذي كان قبل عامين قاب قوسين أو أدنى من سحب البساط من تحت أقدام الشرطة والفوز بلقب الدوري، لكنه خسر بصعوبة حينها.
الخطر يداهم يد الدريكيش الناعمة التي تراجعت منذ إقالة وعقوبة المدرب الوطني علي الزعيم، وهذا التراجع تتحمّله أولاً إدارة النادي التي أهملت اللعبة واللاعبات دون أي سبب مقنع، وثانياً تتحمّله القيادة الرياضية في محافظة طرطوس التي لم تقدم الرعاية اللازمة للنادي.