اليمن: الطيران المسيّر يستهدف قاعدة خالد الجوية
يستمر النظام السعودي في عدوانه الظالم على الشعب اليمني، بينما لا يزال الجيش اليمني واللجان الشعبية قادرين على استنزاف قوى العدوان في جميع الجبهات، الأمر الذي جعل محمد بن سلمان يطلب المساعدة من واشنطن التي تستفيد ببيعه المزيد من السلاح، وخاصة بعد أن انسحبت الإمارات من المستنقع اليمني.
فقد أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية في صنعاء العميد يحيى سريع أمس، أن سلاح الجو المسيّر للجيش اليمني واللجان الشعبية نفّذ عملية واسعة باتجاه قاعدة جوية لقوات النظام السعودي بخميس مشيط في منطقة عسير جنوب غرب السعودية، بعدد من طائرات قاصف “2K”. وأكد سريع أن “العملية الواسعة تجاه القاعدة الجوية أصابت أهدافها بدقه عالية، وأتت ردّاً على جرائم التحالف وحصاره وغاراته المتواصلة على الشعب اليمني التي بلغت خلال 24 ساعة الماضية 23 غارة جوية”.
مصدر عسكري يمني أفاد بأن القوات المتعددة للتحالف السعودي استهدفت بقصف مدفعي مكثف مناطق متفرقة من مدينة الحديدة وشمال غرب مديرية حيس جنوبي الحديدة غرب اليمن، وفق مصدر عسكري. يأتي ذلك بعد تنفيذ قوى العدوان بعدد من الآليات العسكرية زحفاً واسعاً باتجاه شمال منطقة الجبلية جنوبي مديرية التحيتا جنوب الحديدة، واستهدفت هذه القوات منازل المدنيين بأكثر من 125 قذيفة مدفعية ومشطت بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة خلال عملية الزحف شمال منطقة الجبلية جنوبي مديرية التحيتا جنوب الحديدة غرب اليمن.
من جانب آخر ذكر مصدر ملاحي يمني أن تحالف العدوان يحتجز ناقلة الديزل الخاصة بمحطة كهرباء مدينة الحديدة منذ ثلاثة أيام، وأوضح أنه على الرغم من حصول الناقلة على تصريح من الأمم المتحدة بالدخول إلى ميناء الحديدة، إلا أن قوى العدوان السعودي منعتها بهدف التضييق على أبناء الحديدة وزيادة معاناتهم.
إلى ذلك، انتقد موقع “أخبار أوروبية” الالكتروني التشيكي دعم دول الغرب لنظام بني سعود في عدوانه المتواصل على اليمن وصمت الساسة الغربيين عن الجرائم التي يرتكبها بحق الشعب اليمني.
وجاء في تحليل للموقع أن “السعودية اشترت مواقف القيادات السياسية الغربية بصفقات الأسلحة التي عقدتها معهم، ولاسيما في الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا واسبانيا”، مشيراً إلى وجود نحو ألف عسكري من الوحدات الخاصة الأمريكية والفرنسية الذين يقاتلون إلى جانب النظام السعودي في اليمن، ولفت إلى أن البحرية الأمريكية تقوم أيضاً بمحاصرة اليمن بحراً، بينما ساعد الغرب النظام السعودي على الوصول إلى مجلس حقوق الإنسان، الأمر الذي جعل هذا النظام يتصرّف في اليمن دون خشية من المساءلة. ونبّه إلى أن النظام السعودي يقوم أيضاً بتمويل تنظيم “داعش” كي يقف إلى جانبه في عدوانه على اليمن.