الصفحة الاخيرةصحيفة البعث

النوادي الصيفية للأطفال

 

حماة- البعث:
تعد النوادي الصيفية الخاصة بنشاطات الأطفال والتي تقيمها مديريات الثقافة رديفاً للحركة الثقافية في مختلف أنواع الفنون من خلال الاشتغال على مواهب الأطفال وتنميتها، وبالتالي إنتاج نخبة من الفنانين المبدعين مستقبلاً في مختلف مجالات الفنون الأدبية والمسرحية والموسيقية وغيرها.
مدير الثقافة في حماة سامي طه بين لـ”البعث” أن الأندية الصيفية في حماة والتي يبلغ عددها “13”ناديا تستقطب عشرات الأطفال من مختلف الأعمار عبر اشتراك شهري رمزي، ويقيم مع بدء العطلة الصيفية عدة دورات في مجال اللغات العربية والإنكليزية ومهارات الحاسوب والموسيقا والرياضة والأعمال اليدوية وتدوير مخلفات البيئة والفنون الشعبية، منوهاً بأهمية النوادي الصيفية التي تضم مجموعة من الأنشطة التربوية الهادفة والمتنوعة يتم تنسيقها خلال الإجازة الصيفية في مراكز النشاط، وذلك لاستثمار فراغ الطلاب وتلبية احتياجاتهم ورغباتهم بما يعود عليهم وعلى مجتمعهم بالنفع والفائدة. وأضاف طه: تستمر الدورات شهرين كاملين تقدم فيها أفلام سينمائية مناسبة للأطفال ومسابقات ورحلات محلية منظمة اطلاعية وسياحية وترفيهية،إضافة إلى إقامة الحفلات الموسيقية لتوثيق العلاقة بين الأطفال والأسرة الثقافية وتشجيعهم على القراءة والمطالعة وارتياد المراكز الثقافية.كما يتم تقديم نتاج الأطفال وإبداعاتهم في حفل ختامي مركزي على خشبة مسرح المديرية، لافتاً إلى أنه في كل عام تتميز مجموعة من الأطفال الذي تشرف عليهم المديرية لاحقاً وتهتم بإبداعاتهم ومواهبهم لتسير هذه المواهب في الطريق الصحيح للارتقاء بها نحو الأفضل.