اليمن يدعو للضغط على النظام السعودي وفتح مطار صنعاء
جدد وزير النقل اليمني زكريا الشامي دعوة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى فتح مطار صنعاء الدولي على وجه السرعة لنقل المواطنين والمرضى الذين منعوا من السفر عبر مطارات المناطق الخاضعة لسيطرة دول تحالف العدوان السعودي، وقال: إن هناك آلاف المرضى بحاجة ماسة للسفر للعلاج في الخارج للتخفيف من معاناتهم إلى جانب الطلاب والمقيمين في الخارج، لذا ندعو إلى فتح مطار صنعاء بشكل فوري وخاصة بعد منع قوات العدوان وأدواتها السفر عبر مطار عدن، محمّلاً الأمم المتحدة ومجلس الأمن المسؤولية القانونية والأخلاقية إزاء التداعيات الكارثية جراء استمرار إغلاق مطار صنعاء وخاصة على المرضى.
من جانبه، دعا عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي إلى رفع الحصار الذي تفرضه قوى العدوان على الموانئ اليمنية، مشيراً إلى أن مهمة الأمم المتحدة وآلية تحققها من السفن هو تخفيف معاناة اليمنيين وليس مفاقمتها، وقال في تغريدة على تويتر: إن تواصل حصار الموانئ اليمنية جريمة ومسؤولية الأمم المتحدة تخفيف معاناة الشعب اليمني وتنفيذ اتفاق السويد.
إلى ذلك، أصدر المجلس النرويجي للاجئين ومنظمة كير العالمية بياناً ندد فيه بشدة إغلاق مطار صنعاء، واعتبر الخطوة بأنها ترقى إلى عقوبة الإعدام بحق آلاف المرضى في اليمن.
من جهة ثانية، اتهمت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى والمفقودين في اليمن مرتزقة العدوان بتعذيب الأسير أحمد الفقيه حتى فارق الحياة، وقالت اللجنة في بيان لها: إن الفقيه كان ضمن الأسرى المُدرجة أسماؤهم في كشوف السويد، وإن الهدف من تصفيته هو إفشال مساعي تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى، وكشف رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى في اليمن عبد القادر مرتضى أن هذه الجريمة ليست الأولى، بل هي مشابه لما حصل بحق الأسير محمد حسن الشريف في نفس السجن قبل عام، وتوفي تحت التعذيب، ولازالت جثته في السجن، مضيفاً: نجن أبلغنا المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن بخطاب رسمي بالحادثة، وطلبنا منهم التحقق لحماية الأسرى في سجون المرتزقة، وكذلك أبلغنا المفوضية السامية لحقوق الإنسان، وأبلغنا اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مشدداً على ضرورة إدانة هذه الجريمة، معتبراً أن الصمت المريب للمنظمات الدولية يشجع المرتزقة على تكرار هذه الجرائم التي بلغت بالعشرات منذ بداية العدوان، مؤكداً أن توقيت الجريمة تزامن مع مساعي تقدمها الأمم المتحدة للتقدم في ملف الأسرى وإيجاد حل.