النظام السعودي يكثّف من اعتداءاته على الحديدة
أصيب ثلاثة يمنيين جراء قصف مرتزقة العدوان السعودي للمنازل والأحياء السكنية في محافظة الحديدة، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار في المحافظة، وأفاد مصدر إعلامي بأن ثلاثة مواطنين أصيبوا بجروح متفاوتة إثر قصف المرتزقة المنازل السكنية في شارع النصر بحي سبعة يوليو، مشيراً إلى أن قوى تحالف العدوان قصفت أيضاً بأكثر من 40 قذيفة مدفعية مناطق متفرقة جنوب مديرية التحيتا، كما تعرضت منازل وممتلكات اليمنيين في مديرية الدريهمي المحاصرة لقصف مدفعي مكثّف من قوى العدوان بالحديدة.
في الأثناء، تمكّن الجيش اليمني واللجان الشعبية من تدمير آليتين عسكريتين تابعتين لمرتزقة تحالف العدوان السعودي قبالة نجران، وذكر مصدر عسكري أن وحدة الهندسة التابعة للجيش واللجان الشعبية نفّّذت كمينين محكمين لآليتين عسكريتين لمرتزقة الجيش السعودي في صحراء الأجاشر قبالة نجران، مشيراً إلى تدمير الآليتين، فضلاً عن مصرع وجرح من كان على متنهما من المرتزقة.
في غضون ذلك، كشفت مصادر محلية في محافظة تعز عن موجه نزوح جماعي للمواطنين نتيجة المعارك الدائرة في المناطق الوسطى في المحافظة بين ميليشيات حزب الإصلاح وحلفائهم السلفيين، وذكرت أن اشتباكات متقطعة اندلعت على مقربة من قرية مفرق البيرين، ما تسبب في إلحاق أضرار بالغة بمنازل المواطنين، كما أجبرت عشرات الأسر على مغادرة منازلها للبحث عن مكان آمن.
وتشير المعلومات الواردة من هناك أن مسلحي حزب الإصلاح وأبو العباس أقدموا على نهب منازل عدد من المواطنين والتي فر سكانها بعيداً عن خطوط النار المشتعلة بين وحدات اللواء 35 مدرع المحسوب على أبو العباس وألوية عسكرية محسوبة على حزب الإصلاح، وتسببت المعارك المحتدمة بشكل عنيف في محيط منطقة مفرق البيرين في قطع الممر الوحيد بين مدينتي تعز وعدن.
ويرى مراقبون أن مؤشرات المعارك الدائرة في منطقة مفرق البيرين ومدينة التربة قد تتوسع إلى مناطق أخرى.
من جهتها، دعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، قوى الحرية والتغيير في السودان، إلى العمل السريع من أجل سحب القوات السودانية، المقدر عددها 30 ألفاً، منهم أطفال، من اليمن، وأضافت المنظمة في بيان: إن النظام السوداني منذ عام 2015 جنّد أطفالاً ورجالاً مقابل المال للاشتراك في حرب تسببت بأسوأ كارثة إنسانيه في العالم، وعبّرت عن استنكارها الشديد لأن الاتفاق المبرم بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري لم يتضمن أي بنود بسحب القوات السودانية من اليمن رغم التقارير التي تتحدث عن جرائم حرب ارتكبتها هذه القوات بحق الشعب اليمني.