أحزاب وقوى لبنانية: التمسّك بخيار المقاومة
واصلت القوى والأحزاب والشخصيات السياسية اللبنانية إعرابها عن تمسكها بخيار المقاومة الوطنية خياراً لا حياد عنه بمواجهة العدو الإسرائيلي، مشددة على أن التمسك بهذا الخيار أثبت فاعليته خلال كل المواجهات التي جرت مع العدو والتي انتهت جميعها إلى تحقيق الانتصار عليه وهزيمته.
وأكد وزير المال اللبناني علي حسن خليل على التمسك بخيار وثقافة المقاومة كسبيل أوحد للدفاع عن حدود لبنان ومواجهة العدو الإسرائيلي، وقال في كلمة له في بلدة الغازية الجنوبية: إن المسؤولية تقتضي في هذه الأيام المحافظة على المقاومة وعلى المرتكزات التي أمنت للبنان الانتصار على عدوانية “إسرائيل”، ولفت إلى أن قوة وقيمة كل لبناني تكمن في الحفاظ على الإنجازات التي تحققت بفضل الشهداء وفي مقدمتها النصر على المحتل الإسرائيلي.
كما لفت رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد إلى قدرة وجاهزية المقاومة الوطنية اللبنانية على ردع أي اعتداء جديد للعدو، وشدد خلال كلمة في بلدة زوطر الشرقية على ضرورة الاستمرار في تعزيز قوة المقاومة.
كما أكد رعد خلال لقاء له في البقاع الغربي على أن العدو الحقيقي لشعوب المنطقة هو العدو الإسرائيلي الذي يمثّل رأس حربة للاستعمار الغربي الهادف إلى السيطرة على مقدرات هذه المنطقة.
واعتبر رئيس الحزب الديمقراطي، النائب طلال أرسلان أن انتصار المقاومة الوطنية اللبنانية على العدوان الإسرائيلي في تموز عام 2006 أصبح رمزاً للكرامة والشرف والعزة في لبنان.
وشدد أرسلان خلال مؤتمر صحفي على أنه يجب أن يحول الانتصار البوصلة الحقيقية باتجاه من حفظ وجودنا وكرامتنا في الوطن والأمة.
كما نوّه النائب أرسلان بمواقف سورية ووقوفها إلى جانب لبنان ومقاومته الوطنية، وقال: نحن على العهد باقون، ونعلم أن مسارات الصدق والوفاء والتضحية والضمير والعزة والكرامة ليست سهلة، ولكننا لن نحيد عن هذه المبادئ وصونها، ولو كلفتنا دماءنا.