عدوان جديد على غزة.. واعتقال 23 فلسطينياً في الضفة
جدّد طيران الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة المحاصر، إذ استهدفت طائرات الاحتلال بصاروخ واحد على الأقل منطقة شمال بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، ما أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة بالبنى التحتية وأملاك الفلسطينيين.
وكان طيران الاحتلال قصف قطاع غزة الخميس الماضي واستهدف بثلاثة صواريخ شاطئ بحر منطقة الشيخ عجلين غرب مدينة غزة، ما أدى إلى إلحاق أضرار في منازل وممتلكات الفلسطينيين. في الأثناء، اقتحمت قوات الاحتلال مدن رام الله والبيرة وجنين وبلدات أبو ديس في القدس المحتلة وصفا وكوبر وأبو قش وعين قينيا وكفر عين في رام الله والزاوية غرب سلفيت بالضفة، واعتقلت 23 فلسطينياً، كما اقتحمت شمال غرب بلدة بيت جالا في مدينة بيت لحم، وهدمت منشأة تجارية ومنزلاً. وأفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية بأن قوات الاحتلال برفقة عدد من الجرافات اقتحمت منطقة المخرور شمال غرب البلدة، وهدمت منشأة تجارية ومنزلاً.
كما اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفّذوا جولات استفزازية في باحاته بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.
وفي إطار مخططاتها التهويدية والعدوانية لتهجير الفلسطينيين، تواصل سلطات الاحتلال إقامة آلاف الوحدات والبؤر الاستيطانية في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، حيث أعلنت سلطات الاحتلال عن مخطط استيطاني جديد لإقامة 300 وحدة استيطانية غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية.
ويهدف المخطط الجديد لتوسعة مستوطنة مقامة على أراضي الفلسطينيين في قرية الجانية غرب رام الله. ورداً على سياسات الاحتلال التعسفية بحق الفلسطينيين، جدّدت الخارجية الفلسطينية إدانتها تجاهل المجتمع الدولي ممارسات سلطات الاحتلال العدوانية والعنصرية بحق الشعب الفلسطيني، مشدّدةً على أن التعامل معها كأمور اعتيادية أمر غير مقبول.
وأوضحت الخارجية في بيان لها أن الاحتلال يتعمد وبشكل ممنهج إقامة حواجز الموت العسكرية على مداخل المدن والبلدات والمخيمات والقرى وتطويقها بالبوابات الحديدية والسواتر الترابية والكتل الإسمنتية بهدف تقطيع أوصال الأرض الفلسطينية المحتلة وشلّ حركة الفلسطينيين والتحكم بهم وعرقلة سعيهم نحو مصادر رزقهم.
وأشارت الخارجية إلى أن هذا المشهد الاستعماري العنصري يتكرر يومياً، وتضاف له اعتداءات المستوطنين المتواصلة على الفلسطينيين على الحواجز بحماية قوات الاحتلال، ما يفاقم من عذاباتهم ومعاناتهم.