إطلاق جائزة فلسطين العالمية للآداب
كان معرض الكتاب الدولي الذي انتهت فعالياته مؤخراً خير مناسبة للوفد الإيراني المشارك في المعرض للإعلان عن جائزة فلسطين الدولية للآداب بحضور حسين صفري مندوب وزارة الثقافة الإيرانية ورئيس جناح القسم الإيراني والشاعر بديع صقور رئيس مكتب الجائزة في سورية، والذي بيَّن في المؤتمر الصحفي الذي عُقد في جناح وزارة الثقافة الإيرانية أن إيران هي أول من دعا لمنح جائزة دولية باسم فلسطين وذلك على هامش معرض طهران الدولي بدورته الماضية، حيث عقد اجتماع للكتّاب من 15 دولة منها إيران وسورية، اجتماعاً أطلقوا فيه جائزة فلسطين العالمية أسوة بمثيلاتها من الجوائز الأدبية التي تُمنَح في العالم، وهي جائزة تُمنَح للكُتّاب الذين يكتبون عن أدب المقاومة وفلسطين وشعبها وكل المقاومات التي تؤرِّخ وتؤسِّس أدبياً للعمل المقاوم، منوهاً صقور إلى أن الجائزة ستُمنَح في العام القادم في المجالات التالية: القصص والمؤلفات الشعرية للأطفال-كتب السير الذاتية والرحلات التي تَكتُب عن المقاومات في العالم-القصة القصيرة والرواية، القصص الخيالية والشعر والمقالة والخاطرة، حيث تم وضع الأسس وشروط الترشيح لها، مع إشارته إلى أنه يحق للأفراد والمؤسسات التقدم لها بكتب مطبوعة بين العامين 2016 و2019 وخلال الشهر القادم في الأول من تشرين الأول سيبدأ المركز الرئيسي للجائزة في طهران والفروع التابعة له باستقبال الأعمال المشاركة حتى 28 كانون الأول، مؤكداً صقور أن هذه الجائزة ستحكّمها لجان من كِبار الأدباء والكُتَّاب، وسيتم تقييم العمل الأدبي من خلال معايير فنية وإبداعية، وهي جائزة تنظمها مؤسسة أهلية اجتماعية، هدفها فقط تذكير العالم ومن يريد بيع فلسطين بأنها باقية.
أما حسن صفري المدير التنفيذي لمعرض طهران الدولي للكتاب فقد أوضح أنه يوجد في إيران عدد من الجوائز الأدبية والعلمية، ولكن تبقى لهذه الجائزة أهميتها الكبيرة لأنها تتناول فلسطين وشعبها والمقاومة فيها وفي كل الدول التي تواجه العدوان والإرهاب، في حين رأى رئيس اتحاد الناشرين السوريين هيثم حافظ أنه من الطبيعي أن يكون في دمشق مكتب لهذه الجائزة لأن دمشق كانت وما زالت قلب المقاومة، مُرَحِّباً بفكرة الجائزة ومتمنياً أن تكون لها مكانة مرموقة بين الجوائز، مؤكداً أن جهوداً جبارة ستبذلها اللجان المشرفة على هذه الجائزة، وأن اتحاد الناشرين السوريين سيساعد في تمكين هذه الجائزة بشكلها المناسب.
أمينة عباس