16 شهيداً في استهداف النظام السعودي منزلاً في الضالع
ارتفعت حصيلة ضحايا المجزرة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي، واستهدفت منزلاً في محافظة الضالع إلى 16 شهيداً، معظمهم نساء وأطفال وجريح واحد من المسعفين، وقال المتحدّث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع في بيان: إن الحصيلة النهائية لقصف قوى العدوان لبيت مواطن يمني في قعطبة بالضالع 16 شهيداً، بينهم 7 أطفال و4 نساء و5 رجال وجرح أحد المسعفين، وذلك إثر استهدافهم بغارتين، فيما أشار مصدر إعلامي إلى أن مواطنين آخرين ما زالوا تحت الأنقاض حتى الآن.
وفي صعدة، أفادت مصادر محلية باستهداف قوات التحالف السعودي بصواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية مناطق زراعية وسكنية في مديرية مُنَبِّه الحدودية في المحافظة.
واعتبر عضو المكتب السياسي لحركة “أنصار الله” علي القحوم أن استمرار مجازر التحالف هو نهج أميركي واضح، مضيفاً: إن مجازر تحالف العدوان بحق شعبنا لن تسقط بالتقادم، فيما المجتمع الدولي يتصرف وكأن دمنا رخيص، مؤكداً الالتزام بالمبادرة اليمنية التي أطلقتها حركة أنصار الله، وقال: لكننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام إجرام التحالف.
ورداً على تلك الاعتداءات، نفّذ الجيش اليمني واللجان الشعبية عمليات عسكرية في محافظتي الجوف وحجة أدت إلى مقتل وجرح العديد من مرتزقة العدوان السعودي.
وذكر مصدر عسكري أن عمليات للجيش واللجان تضمنت إغارة على مواقع المرتزقة في السلان بالجوف وإطلاق أربعة صواريخ زلزال1 وعدد من القذائف على تجمعات المرتزقة في حيران أدت إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.
هذا وقُتل وجُرح عدد من قوات الرئيس المخلوع عبد ربه منصور هادي والتحالف بقصف مدفعي للقوات اليمنية على تجمعاتهم شمال شرق وغرب جبل النار الحدودي بحجة، فيما كشف مصدر عسكري عن مقتل وجرح عدد من قوات التحالف السعودي إثر استهداف القوات المسلحة اليمنية بالمدفعية مواقعهم في جبل قيس الحدودي بجيزان السعودية، يأتي ذلك بعد ساعات من سقوط قتلى وجرحى من قوات التحالف السعودي إثر استهداف تجمع لهم بصاروخ زلزال1 أطلقته القوات المسلحة اليمنية في منطقة مجازة في عسير السعودية.
من جهتها، اتهمت حكومة صنعاء فريق الخبراء الدوليين المعني باليمن بتجاهل جرائم التحالف السعودي بحق الأطفال واستخدامه أسلحة محرّمة دولياً في مقدّمها القنابل العنقودية، وجاء في بيان الحكومة أن تقرير الخبراء الدوليين الثاني تجاهل تجنيد التحالف للأطفال، مشيراً إلى أن الادعاءات بانتهاكات تقدم عليها حكومة صنعاء لا ترتكز على أدلة، إنما تستند إلى مصادر في التحالف، ولا تحظى بمصداقية دولية، لافتاً إلى أن التقرير خلا من التطرق إلى احتلال السعودية والإمارات العديد من المدن والأراضي اليمنية.
من جهة ثانية، حمّل رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي الأمم المتحدة ومبعوث أمينها العام إلى اليمن مارتن غريفيث، مسؤولية استمرار منع دخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة، وتساءل في تغريدة له على تويتر عن أسباب تجاهل الأمم المتحدة الأزمة التي تدور بسبب منع العدوان الأميركي البريطاني السعودي الإماراتي دخول سفن البترول إلى الحديدة، مع أنها قد منحتهم التصاريح وقامت بتفتيشهم.