الرئيس الأسد يستقبل والسيدة أسماء بنات وأبناء الشهداء: شجاعة عائلات الشهداء الأساس في صمود سورية.. وستكون أحد أهم أسباب انتصارها على الإرهاب
دمشق-سانا:
بمناسبة ذكرى السادس من أيار عيد الشهداء التقى السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة أسماء الأسد أمس بنات وأبناء الشهداء.
وقال الرئيس الأسد في بداية اللقاء: إن عيد الشهداء غال علينا جميعاً، ويعني لنا الكثير، وقد كنا دائماً نشعر بالفخر بشهدائنا، الذين حموا الوطن، وبعائلاتهم في كل مكان من الوطن.
وخاطب الرئيس الأسد أبناء وبنات الشهداء، قائلاً: يجب على كل واحد منكم أن يكون فخوراً بأبيه الذي قدّم دمه فداء للوطن وفداء لكل مواطن.. ولو أن كل الناس أقوياء وصلبون ولا يخافون مثلكم ومثل عائلاتكم، فبكل تأكيد سوف ننتصر على الإرهابيين.
وختم الرئيس الأسد كلمته بالقول: في العيد القادم نلتقي إن شاء الله ليس فقط للاحتفال بعيد الشهداء وإنما أيضاً بالاحتفال بعيد الانتصار على الإرهابيين الذين ارتكبوا أفظع الجرائم بحق الشعب السوري.
بعد ذلك تبادل الرئيس الأسد والسيدة أسماء الحديث مع أبناء وبنات الشهداء، حيث أكد سيادته أن السوريين جميعاً يفخرون دائماً بشهدائهم، سواء الذين استشهدوا في مراحل سابقة من تاريخ سورية أو الذين استشهدوا خلال الحرب الحالية مع الإرهابيين، وأضاف الرئيس الأسد: إن عائلات الشهداء هم أيضاً مبعث فخر واعتزاز لأن قوتهم وشجاعتهم كانت الأساس في صمود سورية وستكون أحد أهم أسباب انتصارنا على الإرهاب.
ولفت الرئيس الأسد إلى أنه لولا استعداد السوريين للدفاع عن بلدهم، ولو لم يكن الشهداء الأبطال هم من حموا البلد، لما كانت سورية لتبقى، ولما كنا قادرين اليوم على أن نلتقي في هذا المكان ونتكلم مع بعضنا.
وأكدت السيدة أسماء الأسد لأبناء وبنات الشهداء أن شجاعة آبائهم يجب أن تكون حافزاً لهم لبذل المزيد من الجهود في دراستهم والتفوق فيها بما يؤهلهم ليكونوا الأبطال القادمين المهيئين للدفاع عن الوطن والمتسلحين بعلمهم وتفوقهم كما تمناهم آباؤهم دائماً.