قـواتـنـا الـبـاسـلـة تـحـكـم سـيطـرتهـا عـلى ثـلاث قـرى فـي ريـف الـحـسـكة.. ومصرع العشرات من إرهابيي "النصرة" و"جيش الإسلام" في دوما والزبداني
ضبطت كميات كبيرة من الصواعق والذخيرة في شاحنة على طريق حمص- حلب
محافظات- البعث-سانا:
أحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أمس سيطرتها الكاملة على عدد من القرى في ريف الحسكة الجنوبي بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي داعش فيها وتدمير أوكارهم وتحصيناتهم، فيما واصلت وحدات أخرى ملاحقة أفراد التنظيمات الإرهابية التي تبث الذعر في نفوس أهالي مدينة درعا وتتخذ منهم دروعاً بشرية ودمرت إحدى بؤرهم في درعا البلد، وكثفت وحدات من بواسل جيشنا عملياتها المتواصلة لتخليص الأهالي في ريف حمص من إرهاب التنظيمات التكفيرية التي تعتدي على الأهالي وتدمر البنى التحتية للدولة تنفيذاً لأجندات أنظمة إقليمية وغربية معادية للسوريين وحضارتهم وكبدتها خسائر كبيرة في العديد والعتاد، وواصلت توجيه ضرباتها النارية بمختلف أنواع الأسلحة على أماكن انتشار إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المنضوية تحت زعامتها في ريف إدلب.
ففي الحسكة وريفها، أعادت وحدات من الجيش والقوات المسلحة الأمن والاستقرار إلى قرى الوطواطية وجمو ومزرعة جمو والقسم الشرقي لقرية باب الخير جنوب مدينة الحسكة بنحو 20 كم. وتم إيقاع أعداد كبيرة من إرهابيي داعش قتلى فيما لاذ العشرات منهم بالفرار تحت ضربات الجيش إضافة إلى تدمير عدد من آلياتهم وأسلحتهم كما وضعت وحدات الجيش عدداً من نقاط التمركز لتأمين الحماية اللازمة لأهالي القرى من اعتداءات داعش.
وفي ريف دمشق، دمرت وحدة من الجيش مستودعاً للصواريخ والذخيرة وعدة عربات مصفحة بمن فيها من إرهابيين في القلمون الشرقي، كما تم تدمير أوكار وآليات للإرهابيين بما فيها من أسلحة وذخيرة في جرود القلمون الشمالية المحاذية للحدود اللبنانية حيث يتسلل إرهابيون من “جبهة النصرة”.
في الأثناء قتل 14 إرهابياً مما يسمى “جيش الإسلام” خلال ضربات بدأها الجيش صباح أمس بمختلف أنواع الأسلحة على أوكارهم غرب مبنى بلدية دوما ومن القتلى مازن درويش وياسين بدران ومحمود أبو دقة إضافة إلى سقوط 40 إرهابياً على الأقل بين قتيل ومصاب في محيط جامع حوا وقرب مؤسسة عمران في دوما. بالتزامن مع ذلك نفذ الجيش هجوماً مباغتاً على أوكار الإرهابيين من جهة مزارع عالية شمال دوما تقدم من خلاله حتى محيط جامع مصعب بن عمير بعد أن قضى على العديد من الإرهابيين من بينهم محمد صبحي عيون ومحمد الريس ومؤيد الصالح.
من جهة أخرى سيطرت وحدة من الجيش على كتل أبنية جديدة بعد أن قضت على إرهابيين كانوا يتحصنون فيها ومن بين القتلى الليبي أسامة العذابي وبهاء طيفور وسالم إدريس شرق طريق المتحلق الجنوبي بين بلدة عين ترما وزملكا.
وفي حي جوبر كبد الجيش التنظيمات الإرهابية التكفيرية خسائر بالأفراد والعتاد في سلسلة ضربات دقيقة على أوكارها.
إلى ذلك واصلت وحدات من الجيش عملياتها في جبال الزبداني الغربي وقضت على 16 إرهابياً على الأقل من بينهم وسيم شبارة أحد المتزعمين فيما يسمى “حركة أحرار الشام” وأصابت محمد نبيل عيسى متزعم في “جبهة النصرة”.
وفي درعا وريفها، أدت عمليات الجيش إلى وقوع العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين وتدمير عدد من آلياتهم غرب فرن العباسين بدرعا البلد.
ويعاني حي درعا البلد من حصار مستمر فرضه إرهابيو تنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى لواء توحيد الجنوب وكتائب مجاهدي حوران وكتيبة مدفعية سجيل بالارتكاز إلى نقاط إمداد عبر الأراضي الأردنية التي تشهد تسللاً كثيفاً للمرتزقة الأجانب نحو الأراضي السورية.
وفي حمص وريفها، قتل وأصيب العديد من الإرهابيين وتم تدمير آليات متنوعة في مزارع الناصيف شمال السعن في منطقة تلبيسة.
وأقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العديد من أفرادها من بينهم عماد قيسون في تلبيسة التي تعد منطلقاً للتنظيمات الإرهابية التكفيرية الممولة خليجياً وإقليمياً بتنسيق مع تيار المستقبل اللبناني الذي يسهل عمليات تسليحهم وتسللهم إلى الأراضي السورية عبر المعابر الوعرة في سلسلة جبال لبنان لتخريب بنى ومؤسسات الدولة السورية.
كما سقط قتلى ومصابين بين أفراد التنظيمات التكفيرية المتحصنة في مداجن جب الجراح وقرى الجابرية وأم الريش وعنق الهوى خلال عمليات الجيش ضد أوكارهم ومعاقلهم بريف المحافظة الشرقي، فيما وجهت وحدات أخرى ضربات مكثفة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة على أوكار تنظيم داعش وأوقعت العديد من أفراده قتلى ومصابين في قرية رحوم المتاخمة للحدود الإدارية مع الرقة.
وفي ريف إدلب نفذت وحدات من الجيش سلسلة عمليات مركزة على أوكار وتحركات التنظيمات الإرهابية قضت خلالها على العديد من أفرادها ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم في محيط قرية اللج، ونفذت وحدات أخرى عملية دقيقة وناجحة ضد أوكار التنظيمات الإرهابية أوقعت خلالها أعداداً من القتلى والمصابين في صفوفها في تل سلمو والمجاص وأبو الضهور.
وإلى الشرق من بلدة سراقب حيث تفرض التنظيمات التكفيرية فيها على الأهالي أفكاراً ظلامية تكفيرية وتخرب المنازل والآثار تعبيراً عن همجيتهم وفكرهم المتخلف أسفرت عمليات الجيش عن مقتل عدد من أفرادها وتدمير عدة آليات وأسلحة وذخيرة كانوا يستخدمونها بأعمالهم الإجرامية.
واعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر كبيرة ومقتل عدد من أفرادها بينهم حسن حسين الغجر وصفوان حسن النعوس ومالك كنجو.
إلى ذلك تناقلت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات تؤكد استشهاد المواطن صفوان بوابة من بلدة معرتمصرين متأثراً بإصابات خطرة أصيب بها خلال التعذيب بعد اختطافه لاشتراكه في المظاهرات التي شهدتها البلدة مؤخرا للمطالبة بخروج إرهابيي “جبهة النصرة” من البلدة.
من جهة أخرى ضبطت الجهات المختصة بالتعاون مع الأهالي كميات كبيرة من الصواعق والذخيرة محملة بشاحنة على طريق حمص- حلب الدولي. وقال مصدر في المحافظة إن الجهات المختصة وبعد المتابعة والرصد وبالتعاون مع الأهالي عثرت داخل شاحنة على 20 ألف صاعق وصناديق ذخيرة متنوعة إضافة إلى مبالغ مالية، وتم إلقاء القبض على شخصين اثنين كانا بداخل الشاحنة حيث اعترفا بأن السيارة كانت متجهة إلى ريف حلب الشمالي.