فتح جبهات عمل والمزيد من الآبار لمواجهة العطش والرجاء بالترشيد
تحاول المؤسسة العامة لمياه الشرب بحماة منذ شهرين إيجاد حل لانقطاع المياه على نطاق المدينة وريف المحافظة والذي بدأت ملامحه تظهر تدريجياً ما يشير إلى أننا قادمون على أزمة عطش إذا لم يتم “عقلنة”الاستخدام بشكل جيد.
في هذا الشأن يقول المهندس رضوان الحسن مدير عام المؤسسة إنه يتم العمل الآن على عدة جبهات للحد من أزمة المياه التي قد تلحق بالمحافظة، وبالتالي القيام بحملات توعية واسعة لعلها تثمر وتخفف إن لم توقف من الهدر وسوء الاستخدام في سقاية المزروعات الأمر الذي يفاقم الأزمة.
وتهدف الحملة إلى فتح العديد من آبار مياه الشرب الجديدة البديلة للآبار التي شحت أو داعمة لما هو موجود والتي لم تعد تفي بالغرض المطلوب.
وأضاف الحسن: إن هناك العشرات من الحفارات المحجوزة وهناك مقترح لفك احتباسها وأن تحفر بئر أو بئرين مقابل ذلك بدلاً من صهرها وتعطيلها في الوقت الذي تم الإعلان عدة مرات لحفر آبار جديدة في أماكن العطش ولم يتقدم أحد، ولذلك تقدمنا بهذا الاقتراح للجهات المعنية بالمحافظة وفي الوزارة لفلك احتباس الحفارات المحجوزة.
وأشار مدير المياه إلى أن التأخير في إيجاد الحل لأزمة مياه الشرب سيضاعف المشكلة كونها لا تحتمل التأجيل والدراسة المطولة، منوهاً بأنه يوجد في مدينة حماة وحدها أكثر من 63 بئراً لمياه الشرب داعمة لخطي الجر من أعالي العاصي، لكن الظروف الراهنة جعلت من مياه هذين الخطين عرضة للتلوث والعكارة.
وختم مدير مؤسسة مياه الشرب بحماة حديثه بالقول إن عامل الجفاف وقلة الموارد المائية هذا العام أثرت كثيراً على المخزون الجوفي للآبار الموجودة، إذ بدأ البعض منها بالنضوب لذلك بدأنا بالتحرك السريع والفوري لإيجاد الحلول المناسبة لإرواء كافة المناطق العطشى.
حماة- محمد فرحة