التكامل بين العروبة والإسلام
أشار رئيس إتحاد الطلبة رائد المحمد إلى أن العروبة انتماء وأصل وهوية، والإسلام دين تسامح ومحبة وأخلاق فالأخطار والتحديات التي استهدفت الأمة العربية هي نفسها التي استهدفت الإسلام السمح، لينتقل بعدها إلى العلاقة بين الثنائيتين، محدداً ثلاثة اتجاهات رئيسية في مرحلة ما قبل نشوء حزب البعث في الثلاثينيات من القرن الماضي، مؤكدا أن العلاقة من منظور البعث هي علاقة استقلال من جهة وتكامل من جهة أخرى، فالعروبة والإسلام مستقلان من حيث أنهما قومية ودين، ولكنهما متكاملان باعتبارهما ثورة شاملة على الواقع تتجاوز الإطار الديني الخالص والإطار القومي كذلك، إلى الأفق الحضاري الإنساني الجامع لهما، مضيفا أن المحركان التاريخيان للنضال العربي ينبغي أن يتكاملا في تحقيق مشروع الانبعاث الجديد، فمفهوم البعث للقومية يتسم بالبعد الإنساني والروحي، وكان موقفه هو الرفض للتعصب القومي والديني وللنظرة الأممية التي تتسلح بالدين ومصادرة الحرية والتجاوز على حقوق الإنسان
مساعد العلي