الوقاية من نزلة البرد
يعاني البالغون من نزلات البرد في المتوسط بنحو مرتين أو ثلاث مرات في السنة، بينما تكون إصابات الأطفال بها أكثر. ومع دخول فصل الخريف، تنخفض درجات حرارة الجو ما يؤدي إلى التعرض بكثرة لنزلات البرد والأنفلونزا، إلا أنه يمكن إتباع بعض الخطوات للتصدي لهذه الحالات المرضية مع بداية ظهور الأعراض المبكرة مثل آلام الحلق وتدميع العين والقشعريرة، وغيرها.
ونزلة البرد هي عدوى فيروسية خفيفة في الأنف والحنجرة والجيوب الأنفية والمجرى الهوائي العلوي، وعادة ما يستغرق شفاؤها أسبوعا أو أسبوعين، حتى أنها لا تستدعي زيارة الطبيب في بعض الحالات. وتشمل الأعراض الرئيسية لنزلة البرد، التهاب الحلق واحتقان الأنف أو سيلانه، والعطس والسعال، ويصبح الشخص معديا لمن حوله في بضعة أيام، قبل أن يبدأ في التماثل للشفاء، وتختفي جميع الأعراض في غضون أسبوعين إجمالا، وإذا أحس الشخص أنه على وشك الإصابة بنزلات البرد أو الأنفلونزا، فإن بإمكانه القيام ببعض الإجراءات لمنعها من الوصول إلى المرحلة المرضية الكاملة. ووفقا لهيئة الخدمات الصحية في اسكتلندا، فإن مكملات فيتامين “سي” والزنك والثوم، تحد من خطر الإصابة بنزلة البرد، إلا أن هناك حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث لإثبات ذلك، ويبدو أن النوم والسوائل هما أهم النصائح التي يقدمها الأطباء للمرضى، عندما يتعلق الأمر بالتخلص من نزلات البرد.