إشارات استفهام في كرة الجهاد والإدارة مطالبة بالتغيير
القامشلي- عبد العظيم العبد الله
ودّع رجال الجهاد بطولة التضامن الكروية التي تقام على ملاعب اللاذقية، بثلاث هزائم، أقساها بالنتيجة والمرارة لجمهور الجهاد ما تلقاه الفريق أمام جبلة في ثاني المباريات بالدورة الكروية، عندما اهتزت شباك فريقهم سبع مرات بالتمام والكمال، حاول بعدها الجهاز الفني والإداري تبرير الموقف، والحديث بأن الفريق جلّه من الشباب وهو في مرحلة التأسيس، لكن الجمهور لم يتقبل النتيجة، ورفض تلك المبررات كونها تأتي قبل فترة قصيرة من انطلاقة دوري أندية الدرجة الأولى، والمفروض أن تكون مرحلة البناء الأولى قد ولت وانتهت، كما أن عدداً من الفنيين والخبرات الكروية حذرت وتحذر مجلس الإدارة من التشتت والشرخ في الجهاز الفني، فما حصل خلال التمارين مع انطلاقتها، وما حصل قبل السفر إلى دورة تشرين الكروية من تغيب المدرب حسن جاجان، ومدرب اللياقة قذافي عصمت عن التمرين الأخير وعن السفر أيضاً، رسم إشارات استفهام كبيرة.
مصادر “للبعث” أكدت أن تغيب المدربين وبعض اللاعبين الأساسيين عن البعثة جاء لعدم قناعتهم وثقتهم بمن يقود كرة الجهاد فنياً، واستمر سوء الحال والتفاهم خلال تواجد البعثة في اللاذقية، ما أدى للخسارات الثلاث، وللأداء غير المقنع، وهناك شكوك حول التحاق اللاعبين المتغيبين والمدربين الجاجان والعصمت إذا استمر الوضع على حاله، وتضيف المصادر ذاتها بأن مجلس الإدارة لن يقف متفرجاً حول الأحداث السلبية المرافقة للبعثة، والأنباء التي وصلت تشير إلى أن إقالة الجهاز الفني أصبح أمراً واقعاً، فالجماهير لم تعد تتقبل انتكاسات وهزات لناديها وفرقها الكروية.