لجان دراسية لتنظيم ضوابط قطاع المتممات الغذائية
دمشق – بسام عمار
أقامت نقابة الصيادلة بالتعاون مع وزارة الصحة ونقابة الأطباء والمجلس العلمي للصناعات الدوائية يوماً علمياً حول المتممات والمكملات الغذائية تمت فيه مناقشة عشرات الأبحاث العلمية حول تاريخ وتشريع وتنظيم المتمات والتصنيع الجيد لها، والتخزين والنقل والتسجيل والرقابة والخارطة العلاجية.
معاون وزير الصحة للشؤون الصيدلانية الدكتور عبيدة قطيع أوضح أنه في ظل تزايد الطلب العالمي على المتممات الغذائية والدراسات والأبحاث الخاصة بها تعمل الوزارة على تنظيم هذا القطاع الذي يشكل جزءاً من القطاع الدوائي، ووضع ضوابط الإنتاج والتوريد وتسجيل الشركات الأجنبية المصنعة لها من خلال لجان دراسية ووفق أسس معتمدة بما يكفل التأكد من أن منتج المكمل الغذائي غير مغشوش أو مزور، مبيناً أن التصنيع المحلي يتم على الخطوط الإنتاجية للمعامل الدوائية وفق رؤية الوزارة، مع مراعاة وضع ضوابط سعرية ضمن هوامش تحقق العدالة بين الشركات والمستهلك.
وأكدت الدكتورة وفاء كيشي نقيب الصيادلة على أهمية المتممات الغذائية كونها تتعلق بالصحة العامة وعمل الأطباء والمصنعين ولتأثيرها على الاقتصاد الوطني، منوهة إلى ضرورة إيلائها الاهتمام لجهة التعريف بها وأهميتها وطرق تصنيعها وتناولها وآثارها وحاجتها وآلية صرفها وكل ما يتعلق، بها بحيث يكون هناك تصور كامل عنها لدى المتعاملين فيها والمجتمع، وأن يتم الخروج بتوصيات تطور العمل.
ونوه نقيب الأطباء الدكتور عبد القادر الحسن إلى ضرورة وضع خطة عمل وأسس للتعامل مع المتممات الغذائية بحيث يتم تصنيفها بشكل دقيق لمعرفة ما هو دواء منها وما هو غذاء، وتوثيق العلاقة بين الطبيب والصيدلاني بما ينعكس إيجاباً على المريض. ودعت الدكتورة خلود عبد الله ممثلة المجلس العلمي للصناعات الدوائية إلى ضرورة الوصول إلى رؤية مشتركة حول المتممات واستخدامها وتصنيعها وآلية تسعير عادلة تعكس التكلفة الحقيقية لتأمين المواد الأولية وفق سعر القطع الحقيقي وتكلفة ضمان الجودة للمتممات والأدوية لضمان الأمن الدوائي للمواطن.