تعليمات منتظرة لاتحادات الألعاب

مع توالي انتخابات إدارات الأندية انتقلت النقاشات بين كوادر رياضتنا للحديث عن التعليمات الانتخابية لاتحادات الألعاب التي يتوقع أن يعلن عنها خلال اليومين المقبلين، وكالعادة كثرت الشائعات التي تتحدث عن تواقيت وشروط غير منطقية ستحكم انتخابات أحد أهم المفاصل.
ولكن وفق مصادر “للبعث” فإن انتخابات الاتحادات ستكون سلسة حالها كحال انتخابات الأندية، ولن تكون كما يصورها البعض صعبة التعليمات، ومن المؤكد أن القيادة الرياضية تضع في حسبانها استثمار نجاح أغلب مؤتمرات الأندية، وتجييرها لبقية المفاصل.
والبداية من توقيت انعقادها، حيث ستكون في النصف الثاني من الشهر المقبل، وبالتالي قبل اختيار اللجان التنفيذية في المحافظات، وليس بعدها كما كان متوقعاً، أما شرط منع ترشّح من أمضى دورتين في منصبه فلن يكون مطبقاً كون اتحادات الألعاب شأناً فنياً، تخضع لقواعد رياضية وليست مناصب إدارية بحتة، كما أن تمثيل الشباب والعنصر الأنثوي بنسب معينة سيكون حاضراً، وذلك لضخ دماء جديدة في شرايين الاتحادات، وإتاحة الفرصة للوجوه الواعدة لتكون في صدارة المشهد، إضافة لمنح الخبرات والأبطال السابقين فرصة الترشّح من خلال إنجازاتهم السابقة بعيداً عن شروط الشهادات العلمية.
وبناء على ما وصلنا، وبانتظار صدور التعليمات وتثبيتها بشكل رسمي فإن الشكل العام يبدو مشجعاً ويعطي مؤشرات إيجابية على أن انتخابات اتحادات الألعاب ستمنح فرصاً متساوية للجميع للترشّح والتواجد في أماكن اتخاذ القرار.
ولكن تبقى الملاحظة الأهم التي تخص كل كوادر رياضتنا وهي أن الدورة الانتخابية الحالية تمثّل فرصة للتغيير ويجب استثمارها، والتعليمات التي تنظمها حتى الآن تعطي كل ذي حق حقه، مع وجود بعض السلبيات التي سنعود للحديث عنها لاحقاً.
مؤيد البش