الشوفي يلتقي الأسرة التربوية في درعا: بناء الأجيال المحصّنة بالعلم والمعرفة
درعا- دعاء الرفاعي:
أكد الرفيق ياسر الشوفي، عضو القيادة المركزية رئيس مكتب التربية والطلائع أن الحركة التصحيحية المجيدة، التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد، تمثّل نقطة تحوّل في تاريخ سورية المعاصر لجهة البناء والتطوير بمختلف المجالات، الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وترسيخ الاستقرار السياسي، وحرية القرار الوطني، وبناء حياة ديمقراطية على أساس التعددية السياسية.
وأشار الرفيق الشوفي خلال لقائه أمس الجهاز التربوي في محافظة درعا إلى أن سورية المنتصرة على أعدائها، بصمود شعبها وبسالة جيشها وحكمة قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد، لا بد أن تعود أفضل مما كانت عليه بتحمّل كل من موقعه مسؤوليته الوطنية تجاه بلده، مضيفاً: إن قطاع التربية هو الجيش الثاني الذي يقف خلف الجيش العربي السوري في مكافحة الإرهاب واقتلاع جذوره من كل شبر من أرض سورية، لافتاً إلى ضرورة التركيز على الجيل الشاب، وتصحيح ما شاب فكرهم من أفكار تكفيرية خلال الحرب على سورية، وتسليحهم بعقيدة البعث، والتعريف بالتاريخ المشرّف لأمتنا العربية، موضحاً أن هذه المسؤولية تقع على عاتق رفاقنا التربويين والمعلمين، المؤتمنين على بناء الأجيال القادمة، وتعليمهم حب الوطن والحفاظ على كرامته.
وشدّد الرفيق الشوفي على ضرورة تحسين الأداء والواقع التربوي والثقافي والمعرفي باستمرار، والارتقاء إلى مستوى التحديات التي تتعرّض لها سورية، مؤكداً أهمية الرسالة المقدّسة التي يؤديها المعلم في بناء الأجيال المحصّنة بالعلم والمعرفة، لافتاً إلى أن صمود الشعب السوري، وما قدّم من تضحيات ودماء من قبل شهدائنا الأبطال أسقط كل الرهانات والمؤامرات التي حيكت ضد دور سورية.
وأكد الرفيقان حسين الرفاعي أمين فرع الحزب ومحمد خالد الهنوس محافظ درعا أن العملية التربوية مستمرة في محافظة درعا رغم الأضرار الكبيرة التي تعرّضت لها المدارس، موضحين ما تمّ ترميمه بدعم من الحكومة وبالتعاون مع الجهات المختصة والمجتمع المحلي لإعادة درعا كما كانت، وأشارا إلى أن التصحيح أسهم في بناء الجيش العربي السوري العقائدي، الذي تصدّى للحرب الكونية الظالمة على سورية خلال السنوات السابقة، محققاً أكبر الانتصارات على كامل الجغرافيا السورية.
حضر اللقاء الرفاق وحيد زعل نقيب المعلمين وعزت عربي كاتبي رئيس منظمة طلائع البعث.