تغييب مطالب نادي سلمية عن مؤتمر رياضة حماة
سلمية- البعث
رغم أن مؤتمرات الاتحاد الرياضي في شكلها الخارجي هي لتحقيق مطالب الرياضيين وأنديتهم، إلا أن المضمون انتخابي بامتياز، فمؤتمر تنفيذية حماة الذي يفترض أن يناقش أعضاؤه هموم أندية المحافظة ومطالبها شهد تغييب نادي السلمية العريق بألعابه وبطولاته وألقابه الكثيرة ككثرة ألعابه الممارسة فعلياً التي تصل إلى اثنتي عشرة لعبة، فهو من أكثر الأندية التي تحتاج إلى الدعم المالي، وإحداث المنشآت الرياضية في ظل عدم ترميم الصالة الرياضية الوحيدة له منذ عام 2013 في شهره الأول، حيث تأثرت بالتفجير الإرهابي الذي حدث آنذاك، إضافة لوجود ملعب كروي ترابي لا يحتاج إلا للتعشيب الصناعي على الأقل، مع بناء مدرجات له، ومنشآت إضافية أخرى بما أنه يمارس ألعابه كلها، ويحقق فيها البطولات والألقاب دون أي دعم مالي أو معنوي، لكن المستغرب أكثر غياب نادي السلمية برئيسه وأعضائه عن المناقشات والمطالب، فكانوا مجرد أرقام في هذا المؤتمر، وإذا كانوا يهدفون من عدم مطالبتهم بما يحتاج ناديهم بأن مطالبهم لن تلقى آذاناً صاغية فهذا الأمر ليس من شأنهم، ويجب على كل من يهمه هذا النادي الموغل في القدم بتاريخه المشرّف الاستمرار بمطالبة القيادات الرياضية التي مازالت تعتبر أن من يطالب فهو بحاجة، ومن لا يطالب فهو مكتف، وكأنها لا تعلم حاجة الأندية ومعاناتها، وخاصة تلك التي تصنف بالريفية!.
نادي سلمية الرياضي كبير بألعابه وبطولاته، وفقير بمنشآته وأمواله، ومع ذلك يستمر في مواصلة مشواره الرياضي، ومن يدعمه فقد دعم الرياضة السورية، فهل ستصل الرسالة؟!.