تراتيل ميلادية في اختتام مهرجان ميلاد فرح حمص
حمص- سمر محفوض
أمسية ميلادية قضاها أهالي مدينة حمص في سماع تراتيل ميلادية وأغان وطنية, في اختتام مهرجان ميلاد فرح حمص بكنيسة البشارة الذي استمر شهراً كاملاً، وأحيت المرتلة والمغنية حلا نقرور والفرقة الموسيقية بقيادة فادي تمور حفلاً فنياً بحضور شخصيات دينية واجتماعية وجمهور كبير من أهالي حمص.
وفي تصريح لـ”البعث” أشارت نقرور بأن حمص أم الأعياد والأفراح ويتزامن حفل الختام مع ذكرى ولادة المخلص, فكان لابد من مشاركتي بأمسية وطنية ميلادية لميلاد فرح المدينة التي أحب وأنتمي، وهي رسالة للعالم بأننا عازمون على إحياء الفرح ونشر المحبة وبناء ماتهدم. وقدمت نقرور شكرها للفرقة الموسيقية بقيادة فادي نمور, متمنية السلام والفرح لسورية أرضا وجيشا وشعبا وقائدا.
ولفتت لما طباع عضو مهرجان “ميلاد فرح حمص” إلى أن الفعاليات وعلى مدار شهر كامل توجهت برسائل المحبة والسلام والألفة واستهدفت بجانب كبير منها أطفال حمص, محاولين رسم البسمة والفرح على وجوههم، كما تضمنت الفعاليات أمسيات موسيقية ومشاركات يومية وسهرات شعبية في الشارع قرب الشجرة والأكشاك الميلادية تضمنت احتفالات ودبكات أهلية وأغان فلكلورية ووطنية واكلات تراثية شارك فيها أهالي حمص بكل أطيافهم، وكانت رسالة أننا كنا وما نزال وسنبقى هنا نعمر الأرض بالمحبة ولن ينجح التكفيريون وأعداء الحياة في نشر ثقافة الموت والدمار، هذه هي حمص مدينة البقاء والعودة, وهي أيضا رسالة لأهلنا في المغترب بأن سورية تبنى بأيدي أبنائها وهي تنعم اليوم بالأمن والسلام وتحتاج لجهودهم في بناء سورية المستقبل القوية والمتماسكة والحضارية، مشيرة إلى أنه تم تخصيص يوم أمس الثلاثاء للصلاة والدعاء من أجل السلام والأمان لبلدنا الغالي سورية والترحم على أرواح الشهداء من العسكريين والمدنين الذين قدموا دماءهم الذكية دفاعاً عن تراب الوطن، ومن أجل شفاء الجرحى والمرضى وجميع المتعبين والمتألمين والمخطوفين.