تعويض المزارعين المتضررين من الحرائق والفيضانات
الحسكة – إسماعيل مطر
تركزت مقترحات وتوصيات أعضاء مجلس محافظة الحسكة في دورته العادية الأولى للعام الحالي، على ضرورة توفير مستلزمات العملية الزراعية من أسمدة وبذار ومحروقات وتعويض الفلاحين والمزارعين الذين تعرّضت محاصيلهم الزراعية الشتوية العام الماضي إلى الفيضانات والحرائق التي تسبّبت في خسائر كبيرة، والعمل على إحداث مشاريع تنموية في المحافظة لها منعكسات ذات فائدة، من حيث توفير فرص عمل لعدد كبير من الفئات الشابة ومنها معمل للألبان والأجبان وإعادة تشغيل معمل الكونسروة ومعمل لتصنيع مادة الأسمنت الأسود، وذلك لتوفر المواد الأولية في المحافظة وإحداث مطحنة في منطقة الشدادي ومطحنة أخرى في مدينة القامشلي.
ودعا الأعضاء إلى تفعيل دور مؤسسات التدخل الإيجابي ومديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في ضبط أسعار المواد والسلع في الأسواق المحلية وتوفير المحروقات من البنزين والمازوت في جميع محطات المحروقات بالسعر النظامي المحدد، وشدّد الحضور على ضرورة تقديم الخدمات والمساعدات للنازحين من مدينة رأس العين وأريافها بسبب احتلالها من النظام التركي ومرتزقته، والإسراع في تأمين طابعة هويات لمديرية الأحوال المدنية في المحافظة بدلاً من طباعتها في العاصمة دمشق ومحاسبة العاملين في مخبز البعث القامشلي بسبب التجاوزات الكبيرة، ومنها بيع مادة الخبز للتجار والسماسرة الذين يقومون ببيع ربطة الخبز الواحدة بأكثر من ٢٠٠ ليرة سورية، وتأمين محولات كهربائية ذات استطاعة كبيرة لقريتي حاموا والمليحية بريف القامشلي، وتأمين مياه شرب لأهالي المنطقة الجنوبية عبر صهاريج جوالة، وإزالة إشغالات الأرصفة التي تشكّل ازدحاماً واختناقاً أمام أصحاب المحال التجارية في مركز المدينة، وضبط أسعار أمبيرات الكهرباء وإصلاح جسر قرية العطالة الذي يربط محافظة الحسكة مع محافظة دير الزور مروراً بمنطقة الشدادي.
من جانبه أجاب اللواء جايز الحمود الموسى محافظ الحسكة على جميع الأسئلة المتعلقة بالواقع الخدمي، ومنها وقف كل التجاوزات في مخبز البعث بالقامشلي والإسراع في إصلاح أعطال الكهرباء وزيادة دوريات الرقابة التموينية على الأسعار ومحاسبة المتلاعبين بقوت المواطن والاهتمام بنوعية وجودة رغيف الخبز وتشكيل لجان مهمّتها الوقوف على احتياجات ومتطلبات أهالي مدينة رأس العين نتيجة تعرضها للعدوان التركي ومرتزقته من خلال عمليات نهب وسرقة لممتلكات المواطنين وتدمير للبنى التحتية.