مشاركون في منتدى ساوباولو يحيون الشهيد سليماني كرمز لأحرار العالم
إكراماً للشهيد الفريق قاسم سليماني صفّق الحضور في ملتقى ساو باولو في كراكاس مطوّلاً أثناء حديث رئيس الجمعية الوطنية ديوسدادو كابيلو عن سليماني، الذي استشهد ومعه أبو مهدي المهندس نائب رئيس الحشد الشعبي العراقي، وعدد من كوادر المقاومة في عملية عدوانية غادرة أمريكية.
ووقف الحضور، في الملتقى العالمي المناهض للامبريالية من أجل الحياة والسيادة والسلام، تحية للشهيد سليماني، في إشارة إلى مكانته كرمز عالمي للتحرّر ولأحرار العالم.
كما ردّد ديوسدادو هتافات مشيدة بالشهيد سليماني، ردّدها المشاركون وراءه أكثر من مرة.
ووجه ديوسدادو التحية للشهيد العظيم الذي استشهد على يد الإرهاب الأمريكي، ووقف الحضور دقيقة صمت، بعد ذلك هتف ديوسدادو قائلاً: “يحيا سليماني”، فردّد الحضور خلفه، وهتفوا “يحيا”.
ثم ردّد ديوسدادو: “يحيا الشعب الإيراني”، وهتف الحاضرون خلفه.
وختم ديوسدادو: “شكراً لكم أيها الرفاق والإخوة، شكراً لكم”.
وكان الملتقى افتتح أعماله أمس الأول بحضور الرفيق الدكتور محسن بلال، عضو القيادة المركزية للحزب رئيس مكتب التعليم العالي، والذي أكد أن الامبريالية الأمريكية تعمل على زعزعة استقرار أي دولة ترفض الخضوع لها وتنفيذ سياساتها، مشدّداً على أن سورية، بفضل صمود شعبها وتضحيات جيشها الباسل وحكمة وشجاعة قيادتها، استطاعت التصدي لحرب تدار من قبل الولايات المتحدة، وتموّل من قبل بعض أنظمة الخليج، ولاسيما النظام القطري، إضافة إلى النظام التركي، الذي حوّل بلاده إلى معبر مرور أساسي للإرهابيين القادمين إلى سورية من أكثر من مئة دولة.
وأكد الرفيق بلال تضامن سورية، شعباً وقيادة، مع قضايا الشعوب، ولا سيما في فنزويلا، التي تواجه، كما واجهت سورية، ممارسات عدو شرس هو الولايات المتحدة، يحاول باستمرار التدخل في الشؤون الداخلية للدول، مضيفاً: السياسات الامبريالية العالمية سبب كل ما يجري في المنطقة من إرهاب ودمار، وسورية، من خلال محاربتها الإرهاب، تقوم بواجبها التاريخي ليس من أجلها فقط، وإنما من أجل المنطقة والعالم.
كما حضر الافتتاح د. عمار الكردي والسفير السوري في فنزويلا خليل بيطار.
يذكر أن الحزب الاشتراكي الموحّد في فنزويلا أدان، في وقت سابق، الجريمة الأمريكية، وأعربت رئيسة الحزب، تانيا دياز، عن تضامن حزبها مع الشعب والحكومة الايرانية، مشدّدة على أن هذا العدوان يشكّل تهديداً للاستقرار والسلام الدوليين، واعتبرت أن الولايات المتحدة تعلن الحرب من خلال العقوبات التي تفرضها على البلدان التي لا تخدم سياستها ومصالحها، مشيرة إلى أن واشنطن تستهدف الدول لنهب مواردها وثرواتها، فيما قالت الخارجية الفنزويلية: إن هذا العدوان يشكّل “عملاً يثير التوترات في المنطقة، ويعتبر خرقاً للقانون الدولي”، معبّرة عن تعازيها وتضامنها مع الشعبين والحكومتين العراقية والإيرانية، ودعت الحكومة الفنزويلية إلى احترام القانون الدولي، مطالبة جميع الجهات الفاعلة المعنية بالمساهمة في الحفاظ على السلام في الشرق الأوسط.