الأمم المتحدة تتهم الدول الداعمة لأطراف النزاع الليبي بخرق حظر التسليح
قالت الأمم المتحدة: إن عدة دول تدعم “الأطراف المتحاربة” في ليبيا خرقت حظراً مفروضاً على التسليح، بعد أن وافقت تلك الدول على تعزيزه قبل أسبوع خلال اجتماع قمة برلين.
وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في بيان: على مدار الأيام العشرة الماضية شوهدت العديد من طائرات الشحن والرحلات الجوية الأخرى تهبط في المطارات الليبية، في الأجزاء الغربية والشرقية من البلاد، لتزويد الأطراف بالأسلحة المتقدمة والمركبات المدرعة والمستشارين والمسلحين.
وأضاف: إن البعثة تدين هذه الانتهاكات المستمرة التي تهدد بإغراق البلاد في جولة متجددة ومكثفة من القتال.
وأنحت البعثة باللوم في ذلك على عدة دول كانت مشاركة في مؤتمر برلين، من دون أن تذكرها بالاسم.
وكانت دول عديدة تدعم “الأطراف المتحاربة” في ليبيا قد اتفقت خلال تلك القمة، التي استضافتها ألمانيا والأمم المتحدة الأحد الماضي، على دفع الأطراف المتحاربة إلى تطبيق وقف دائم لإطلاق النار واحترام الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على إرسال أسلحة إلى ليبيا.
في الأثناء، تواصلت الاشتباكات بين طرفي النزاع، واتهم كل طرف الآخر بانتهاك وقف إطلاق النار، وقالت حكومة الوفاق الوطني برئاسة السراج: إن الجيش الوطني الليبي” بقيادة المشير خليفة حفتر شن هجوماً في منطقة أبو قرين جنوب مصراتة وقصف طريق في طرابلس، فيما رد الجيش الليبي بأن قوات ردت على ميليشيات الوفاق والتنظيمات الإرهابية التابعة لها، مضيفاً إنه بسط سيطرته على قرية القداحية جنوب غرب الوشكة، ويواصل تقدّمه باتجاه مصراتة.