الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

فروع الحزب في المحافظات والجامعات تعقد مؤتمراتها الانتخابية الهلال: تكريس الحياة الديمقراطية وتعزيز ثقافة الانتخاب

 

محافظات- البعث:
بدأت فروع الحزب في المحافظات والجامعات عقد مؤتمراتها الانتخابية، بحضور الرفاق الأمين العام المساعد للحزب وأعضاء القيادة المركزية، وسط إقبال لافت من الرفاق على الترشّح والانتخاب، وفي أجواء من الديمقراطية.
ففي دمشق (بسام عمار) عقد فرعا دمشق وريفها للحزب مؤتمريهما الانتخابيين، بحضور الرفيق الأمين العام المساعد المهندس هلال الهلال، وذلك في مقر فرع دمشق للحزب، وبلغ أعضاء مؤتمر فرع دمشق 332 رفيقاً ورفيقة، وعدد المرشحين  49 رفيقاً ورفيقة، في حين بلغ عدد أعضاء مؤتمر الريف 315 رفيقاً ورفيقة، وعدد المرشحين 36.
ونقل الرفيق الهلال لأعضاء المؤتمرين تحيات ومحبة الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد وتمنياته الطيبة لهم بالنجاح في عملهم، ومن خلالهم لكل الرفاق في المحافظتين، معبّراً عن سعادته بحضور انتخابات الفرعين، واللذين يملكان كوادر مؤهّلة وخبيرة بالعمل الحزبي، والتي كانت دائماً عند حسن ظن القيادة والرفاق بهم لما تمتلكه من حس عال وانتماء وطني وقدرة على تحمّل المسؤوليات الملقاة على عاتقها والتي عكستها عملاً حزبياً راقياً طوّر الحياة الحزبية في فرعيهما، وخلق حالة من التفاعل، وعزّز الروح الرفاقية.
وأضاف الرفيق الهلال: إن الانتخابات تتزامن مع الانتصارات الميدانية التي تتحقق اليوم في أرياف حماة وإدلب وحلب بفضل تضحيات رجال الجيش العربي السوري والحلفاء، وهي مكملة للانتصارات السابقة، والتي صنعت نصراً عظيماً، حررت سورية من خلاله معظم الأراضي التي دخلها الإرهاب، وأسقطت كل رهانات الأعداء وأدواتها التنفيذية، وأثبتت للعالم أن الشعب العربي السوري الأبي شعب حر، وكرامته وحرية قراره ملك له، وأنه صاحب حق وشعب مقاوم، صاحب تجربة كفاحية عريقة في مقاومة الاحتلال، وانتصر عليه بمختلف أشكاله، واليوم يعيد التجربة ذاتها، مشيراً إلى أن هذا النصر مردّه إلى عقائدية مؤسسة الجيش، وإلى الصمود الوطني الأسطوري للشعب العربي السوري، والأهم من ذلك هو حكمة وشجاعة السيد الرئيس بشار الأسد، الذي قاد هذه المعركة بكل ثقة واقتدار، مؤكداً أنه لن يبقى شبر واحد إلا وسيحرّر، وهذا ما أكده القائد الأسد منذ بداية هذه الحرب.
وأوضح الرفيق الأمين العام المساعد أنه بالتوازي مع الانتصارات الميدانية والسياسية، والتي خاضت سورية استحقاقاتها الدستورية المختلفة بأوقاتها، وحققت نجاحاً مميزاً، مؤكدة قدرتها على مواصلة الحياة بمختلف أشكالها، ومنها الانتخابات الدستورية، وعلى رأسها الانتخابات الرئاسية التي أذهلت العالم بمحبة واندفاع المواطنين لاختيار الرئيس الأسد قائداً لهم، منوّهاً إلى أنه بالتوازي كانت الانتخابات الحزبية على مختلف مستوياتها، والتي أتت إيماناً من القيادة بضرورة تكريس الحياة الديمقراطية في الحزب وحرية الاختيار وتعزيز ثقافة الانتخاب بحيث تكون سلوكاً راقياً يمارسه الرفيق البعثي بكل ثقة وأمانة ومسؤولية وطنية، وهذه الأمور تقوّي الحزب، وتخلق حالة من التفاعل بين القيادة والرفاق، وحزب البعث يؤكد دائماً على الروح الرفاقية، وأن يأخذ كل رفيق دوره في عملية بناء وتطوير الحزب، منوّهاً بأنه خلال الأعوام الماضية، وبسبب الظروف التي فرضتها الحرب، أخذت القيادة على عاتقها مسؤولية تعيين القيادات، وتحمّلت هذه المسؤولية، أما اليوم فالوضع مختلف جداً، فالحزب أصبح أكثر قوة بسبب الإجراءات التنظيمية التي اتخذت، وأصبحت الانتخابات ضرورة وحاجة ماسة بحيث تلبي تطلعات الرفاق والمجتمع، ولتنفيذ توجيهات وأفكار الأمين العام للحزب، ولكي يتحمّل الرفاق مسؤولية الاختيار، منوّهاً بأن انتخابات الفرق والشعب كانت ناجحة جداً، وشهدت إقبالاً كبيراً من قبل الرفاق على الترشّح، وهذا الأمر عبّر عن الرغبة الحقيقية للرفاق في تحمّل مسؤولياتهم، مشيراً إلى أن الزيادة في عدد أعضاء قيادة المؤسسة الحزبية كان الهدف منه توسيع شريحة الاختيار أمام الرفاق لاختيار الأفضل لقيادة العمل الحزبي، داعياً إلى ضرورة أن يتحلّى الرفيق بالحس العالي والمسؤولية الوطنية والرفاقية عند الاختيار بحيث يكون اختياره مبنياً على القناعة التامة، والابتعاد عن المصلحة الشخصية والإملاءات والأمراض المجتمعية، واختيار الأكفأ والأجدر وصاحب الخبرة والكفاءة والحضور الاجتماعي، وهذا ما تدعو وتؤكد عليه القيادة، والتي هي على مسافة واحدة من الجميع، وتريد رفاقاً أصحاب كفاءة قادرين على قيادة العمل خلال المرحلة القادمة، والتي تتطلب منا المزيد من العمل والتفاني والوفاء بحيث نكون أهلاً للثقة التي منحنا إياها من قبل رفاقنا وقيادتنا، والتي يجب تحويلها إلى خطط عمل تطوّر الأداء، وتحسّن الخدمات المقدّمة لرفاقنا وللمواطنين في أماكن تواجدهم، لأن الجانب المجتمعي والخدمي أمر مهم، فقوة الحزب مستمدة من جماهيريته.
وأكد الرفيق الهلال ضرورة التركيز على العنصر الشبابي عند الاختيار، لأن الشباب هم الداعمة الأساسية للحزب، والقيادة تعوّل كثيراً على دورهم خلال المرحلة القادمة، إلى جانب الاهتمام بالعنصر النسائي، لأن الرفيقة البعثية كانت دائماً متميزة في عملها، متمنياً للمرشحين النجاح والتوفيق.
حضر مؤتمر فرع ريف دمشق الرفيقان حسين عرنوس، وزير الموارد المائية، وغسان خلف رئيس لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي.
وبعد فرز الأصوات في فرع دمشق فاز كل من الرفاق: مازن تفاحة، فادي مالك صقر، أنور نصر الزير، باسم مصطفى جاجة، عفيف أحمد دلا، رزان حواري، وسام النصر الله، سليم محرداوي، محمد فراس العمري، محمد حسام السمان، شادي سكرية، محمد فايز الحموي، محمد أنيس قدور، حسن مالك دياب، محمد نبهان، فهد العسه، موفق الباشا، ريم حمدان، نضال مهنا، خالد الحرح، محمد قباني، نزيه الخوري، خليل ونوس، يوسف علي أسعد.
وبعد فرز الأصوات في فرع ريف دمشق للحزب تبيّن نجاح كل من الرفاق: مروان هيلانة، أحمد عريشة، رضوان مصطفى، عصام خريبة، عمار عرابي، ثريا مسلمانية، عبدو درخباني، حامد أبو خليف، محمد إبراهيم، محمد كبتولة، مازن عثمان، أحمد ميرو، أحمد عبد الله، علي سعادات، خضر الصالح، ماجد البيطار، ماجد نعمان، حسين حمادة، صالح صادقة، جاسم المحمود، فاطمة غزول، منير أبو كحلا، محمد عبد النبي، منار غنام.
الحسكة
وفي الحسكة (إسماعيل مطر) عقد فرع الحزب مؤتمره الانتخابي، بحضور الرفيق ياسر الشوفي، رئيس مكتبي التنظيم والتربية والطلائع المركزيين، والذي نقل تحية ومحبة الرفيق الأمين العام للحزب إلى أعضاء المؤتمر ومنهم إلى أبناء المحافظة الذين أسقطوا جميع المؤامرات الانفصالية التي يراد منها النيل من وحدة سورية واستقلالها، واليوم يواجهون العدوان التركي ومرتزقته.
وأكد أهمية الانتخابات كونها تسهم في ترسيخ الحياة الديمقراطية، وتجسّد حالة التعافي التي يشهدها الوطن، وهي صفعة كبيرة في وجه كل المتآمرين، والذين هدفهم النيل من سورية ومن مواقفها المشرّفة، ولكن خابت كل أوهامهم وأطماعهم  الاستعمارية، وذلك بفضل الانتصارات الكبيرة التي تحققت وتتحقق على مستوى جغرافيا الوطن، وذلك بفضل الثلاثية المقدسة: الشعب العظيم الذي التف حول قيادته، والجيش العربي السوري الأسطوري، والذي أذهل الأصدقاء قبل الأعداء من خلال التضحيات الكبيرة والجسام.
يذكر أن عدد المرشحين بلغ 40 رفيقاً ورفيقة، وعدد الناخبين 219 رفيقاً ورفيقة، وبعد فرز الأصوات فاز الرفاق: تركي حسن، أحمد الصلال، جازية طعيمة، رشيد الكعود، حميد الجوهر، فواز العلي، الياس ميرو، عبد الله خليل، محمد سعيد خلف، عمر العاكوب، أحمد شيخ أمين، جورج صومي، سعيد الدعاس، حنا عيسى، خالد سطم العطية، محمد حسن الحمد، فاضل يونس، فيصل الحمود، يوسف الثلاج، سعيد العطو، علي حسن اليوسف، عيد حمود الطراف، أحمد عبد الله العلي، فارس الفارس.
الرقة
وفي الرقة (حمود العجاج) عقد فرع الحزب مؤتمره الانتخابي، في قاعة فرع الحزب في حماة، بحضور الرفيق الدكتور مهدي دخل الله، رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام، والذي أوضح التعليمات الواردة من القيادة المركزية لإجراء انتخابات قيادات الفروع الحزبية، مشيراً إلى ضرورة تمثيل العنصر النسائي والشبابي ضمن قائمة المرشحين لتشكّل كتلة انتخابية مؤلّفة من 24 رفيقاً ورفيقة، مؤكداً ضرورة تفعيل العملية الانتخابية الحديثة التي وجّهت بها القيادة من خلال توفير التجهيزات التقنية والفنية.
يذكر أن عدد أعضاء المؤتمر بلغ 187، حضر منهم 186، وبلغ عدد الرفاق المرشحين 35 رفيقاً ورفيقة، 3 منهم مثّلوا العنصر الشبابي و4 من العنصر النسائي.
حضرت المؤتمر الرفيقة أميمة سعيد عضو لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي المركزية.
وبعد فرز الأصوات في فرع الرقة تبيّن نجاح كل من الرفاق: محمد الخضر، عبد الخالد الحمود، أحمد الشين، عبد العزيز العيسى، محمد الجويد، حازم عبد الغني، أحمد حسين الحسن، عبد الله موسى العبد الله، توفيق الحاج الإمام، خالد المعدان، أحمد البداح، حسين السلطان، عبد الإله الأحمد الهادي، علي الشحاذة، شمسة الجاسم، حسين العابد، عبد الرحمن الحامد، رابعة العليوي، عبد حاج خلف، مازن الإبراهيم، أحمد مطر الحميدي، عبد الحكيم العريف، أحمد الحمد، فائز سليمان.
طرطوس
وفي طرطوس (محمد محمود) عقد فرع الحزب مؤتمره الانتخابي، وذلك في المركز الثقافي العربي، بحضور الرفيق دخل الله، والذي أشار إلى ضرورة تمثيل العنصر النسائي والشبابي ضمن قائمة المرشحين.
وأكد الرفيق دخل الله أن عوامل كثيرة ساهمت في تأكيد وترسيخ دور البعث وبقائه فاعلاً في الحياة السياسية السورية، متميزاً عن باقي الأحزاب الموجودة بتلك الفترة منذ نشأته وحتى اليوم، ومن المؤكد أن الانضباط والالتزام بالثوابت وتطبيق الحياة الديمقراطية عبر اختيار القيادات ذات الكفاءة من أبرز هذه العوامل، وأن العملية الانتخابية تأتي اليوم تأكيداً لانتصارات الجيش وعودة الأمن والأمان لسورية.
وجرت الانتخابات بجو من الشفافية والديمقراطية، وشارك 351 ناخباً وناخبة، وتنافس في الانتخابات 60 رفيقاً ورفيقة، ثلاثة منهم مثّلوا العنصر الشبابي، وتسعة مثّلوا العنصر النسائي، وبعد فرز الأصوات فاز كل من: محمد حسين، سمير خضر، إبراهيم مرجان، هيثم عاصي، محمود شاليش، جمال غزيل، ندى علي، عميد قبلان، علي ميهوب، سمير علي، أحمد محمد أحمد، علي شعبان، عباس عز الدين عباس، نزيه أحمد، ريم سليمون، يوسف جهاد علي، نظير درويش، ناظم خرفان ديب، علي صقر، إياد أحمد، راتب ابراهيم، سهام عثمان، سعد الله جوهرة، أحمد حرفوش.
حضر المؤتمر الرفيق زياد الصباغ عضو لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي المركزية.
جامعة حلب

وفي حلب (معن الغادري) عقد المؤتمر الانتخابي لفرع الجامعة، وذلك في مدرج الشهيد عبد القادر أبو حجر في كلية الهندسة الكهربائية والالكترونية، وذلك بحضور الرفيق المهندس عمار السباعي، رئيس المكتب الاقتصادي المركزي، والذي أشار إلى ضرورة التقيّد بالتعليمات الواردة من القيادة المركزية لإجراء انتخابات قيادات الفروع الحزبية، مؤكداً ضرورة تمثيل العنصر النسائي والشبابي ضمن قائمة المرشحين، وبيّن أهمية هذه الانتخابات، والتي تجسّد المعنى الحقيقي للديمقراطية، وتعكس حيوية الحزب وتجدّده، منوهاً بضرورة اختيار الأفضل والأكفأ القادرين على تحمّل المسؤولية.
وأوضح الرفيق السباعي أن جامعة حلب صمدت في وجه الإرهاب، وواصلت رحلتها الإنسانية والتعليمية رغم كل الصعوبات والمخاطر، وكانت وما زالت منبراً للعلم والمعرفة، داعياً إلى تكريس قيم ومبادئ حزبنا العظيم، والمضي قدماً نحو بناء المجتمع وتحصينه ضد أعدائه، والمساهمة في مشروع إعادة بناء ما دمّره الإرهاب الأعمى والحاقد.
وأكد الرفيق السباعي أهمية الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري على الأرض، والتي تترجم بنجاح العملية الانتخابية في حياة حزبنا المتجدد، الذي يثبت للعالم أن سورية انتصرت بقيادة الأمين العام للحزب الرفيق بشار الأسد.
يذكر أن عدد أعضاء المؤتمر بلغ 88، حضر منهم 87، وبلغ عدد الرفاق المرشحين 31 رفيقاً ورفيقة، 6 منهم مثّلوا العنصر الشبابي و5 من العنصر النسائي.
حضر المؤتمر الرفيق الدكتور جورج الريس عضو لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي المركزية.
وبعد فرز الأصوات تبيّن نجاح كل من الرفاق: نبيلة الرزوق، عبد الله بركات، إبراهيم الحديد، عبد القادر جوخدار، عبد الرحيم العزيزي، عمر عربي، محمد حماد، عماد المراعي، لؤي شاشاتي، نجدت عيد، بشير عساف، صبا شلو، محمد أمين البيك، ليزا سلوكجيان، محمد فاروق جمال الحداد.
وكان الرفيق السباعي، يرافقه الرفيقان فاضل نجار أمين فرع حلب للحزب والرفيق إبراهيم الحديد أمين فرع جامعة حلب للحزب، زار الزملاء الإعلاميين في مشفى الجامعة، الذين تعرضوا إلى إصابات مختلفة أثناء قيامهم بتغطية عمليات الجيش العربي السوري ضد الإرهابيين بريف حلب الجنوبي.
وبيّن الرفيق السباعي أن الإعلام الوطني كان على الدوام شريكاً في الانتصار، إلى جانب أبطال الجيش العربي السوري، في معارك الشرف والكرامة، ونقل الصورة الحقيقية في ميادين القتال، وعرّى أكاذيب وأضاليل قنوات سفك الدم، وكشف وجههم الإجرامي البشع، وما قاموا به من مجازر بحق الشعب السوري، ونقل بكل أمانة تضحيات وبطولات بواسل جيشنا العظيم، مشيراً إلى أن الإرهاب مهما فعل من موبقات لن ينجح بكسر إرادة الشعب السوري في مواصلة المعركة حتى تطهير كامل تراب الوطن من دنس الإرهاب.
وكان الزملاء كنانة علوش وصهيب مصري وإبراهيم كحيل وضياء قدور قد تعرّضت سيارتهم إلى قذيفة صاروخية من قبل الإرهابيين، ما أدى إلى إصابتهم، حيث تم نقلهم إلى مشفى الجامعة وحالتهم الصحية مستقرة.