هبوط مفاجىء
رغم أن المقدمات كانت مشجعة بالنسبة لفريق الشعلة بكرة القدم في مجموعته ضمن دوري الدرجة الأولى، إلا أن الخواتيم لم تكن متناسبة مع أمنيات جماهيره فهبط للدرجة الثانية على نحو مفاجىء، وعاد للمكان الذي أتى منه مطلع الموسم الحالي.
أسباب الهبوط لممثّل كرة درعا تبدو كثيرة، لكن أبرزها يتجلى في قلة خبرة لاعبيه الذين قدموا مباريات غاية في الروعة تارة، وخسروا بطريقة غريبة تارة أخرى، كما أن نقص الخيارات الفنية كان عاملاً مؤثراً على قدر الفريق في المنافسة.
على العموم هبوط الشعلة ليس نهاية المطاف، والأمل أن يبدأ ترتيب أوراق الفريق منذ الآن للتحضير للموسم الجديد، فهذا النادي العريق يستحق أن يحظى بفرصة التواجد بين الكبار، لكن هذا لن يتم إلا بعد تخطيط مدروس، وابتعاد عن التسرع والعشوائية.