نظرة متفائلة تقي من التدهور المعرفي
توصل الباحثون في جامعة “ميتشيجان” الأمريكية إلى أنه من خلال النظرة المتفائلة، يمكن للإنسان أن يحافظ على الصحة البدنية والعقلية لشريكه على المدى الطويل، فقوة التفاؤل تكمن في أنه يمكن أن يساعد في تجنب مخاطر المشكلات الصحية المختلفة مثل التدهور المعرفي ، الخرف، ومرض الزهايمر، حيث يكبر الزوجان معا. ووفقا لمكتب المراجعة السكانية (PRB) في الولايات المتحدة، بلغ عدد الأشخاص الذين تخطت أعمارهم 65 عاما مستوى مرتفعا جديدا وصل إلى 52 مليونا عام 2018. وتوقع “مكتب المراجعة السكانية” أن يتضاعف هذا العدد تقريبا بحلول عام 2060، ليس ذلك فحسب، بل هناك 5,8 مليون شخص في الولايات المتحدة يعيشون مع مرض الزهايمر – أكثر أشكال الخرف شيوعا- ويصاب شخص ما بالمرض كل 65 ثانية، مشيرا إلى أن الأشخاص الذين يعيشون حياة أطول من أي وقت مضى، هم من يتمتعون بنظرة متفائلة في الحياة ساعدت الشركاء في تجنب الوقوع فريسة للخرف، والضعف الإدراكي. وقامت الدراسة الحالية بتتبع 4457 من الأزواج من جنسين مختلفين من دراسة الصحة والتقاعد لمدة تصل إلى 8 سنوات، وأظهرت النتائج أن هناك صلة محتملة بين الزواج من المتفائل ومنع التدهور المعرفي.