الوحدوي الديمقراطي الموريتاني: إلى جانب سورية
أعرب الحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي في بيان عن فخره بما يسطّره الجيش العربي السوري من بطولات لاسترداد كل شبر من أرض الجمهورية العربية السورية الشقيقة من أيدي العصابات الإرهابية الوافدة من شتى بقاع الأرض، وأضاف: لا يسعنا إلا أن ننظر بازدراء ممزوج بالشفقة على هذا الـ “أردوغان” الذي ملأ أعداء أمتينا العربية والإسلامية – الأمريكان والصهاينة- خياله المريض بالنرجسية وجنون العظمة، وخيّلوا له أنه بتبنيه لمشروع إخوان الشياطين واحتضانه لعصابات الغدر والجريمة، سوف يعيد امبراطورية آل عثمان، تلك الامبراطورية التي كانت الأكثر همجية عبر تاريخ كل الامبراطوريات التي مرت بالمنطقة، وأضاف البيان: ما تنظيمات أردوغان التي يحيطها اليوم بالاحتضان والرعاية، ويقاتل إلى جانبها على أرض سورية الحبيبة، من “داعش” و”النصرة” الإرهابية وأخواتهم من الأسماء المتغيرة، إلا طبعة لا تختلف في الشكل ولا في المضمون عن العصابات الانكشارية التي كان أسلافه العثمانيون في الماضي يعيثون بها فساداً وقتلاً وتنكيلاً في أمتينا العربية والإسلامية، وأردف: وعليه فإننا في الحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي، ونحن نتابع ما يجري على أرض سورية الحبيبة وخصوصاً في محافظة إدلب، نعلن: وقوفنا وتضامننا مع الشقيقة سورية، قيادة وجيشاً وشعباً، في تصديها للإرهاب ورعاته، وإدانتنا وشجبنا للعدوان التركي الغاشم، هذا العدوان الذي يأتي اليوم لينزع ما تبقّى من أقنعة زائفة عن نظام أردوغان وحلفائه الذين أثبتوا أنهم هم الرعاة الحقيقيون لهذا المشروع الإرهابي الإخواني التكفيري الظلامي الذي تتعرّض له منطقتنا العربية منذ تسع سنين.