اقتصادصحيفة البعث

ازدحام غير مسبوق في مديريتي مالية دمشق وريفها

دمشق – البعث
درجت العادة على أن يكون مشهد الازدحام أثناء الأزمات على الأفران ومنافذ بيع المواد والمستلزمات الأساسية، وهذا له أسبابه ومبرراته، لكن أن تشهد مديريتا مالية دمشق وريفها حالة ازدحام خانقة، هذا يدعو إلى كثير من التساؤلات…!.
وبيّنت مصادر مطلعة لـ”البعث” أن سر هذا الازدحام هو تزايد الأعداد الكبيرة التي تراجع مديرية مالية دمشق وريفها من العسكريين المسرحين من أجل قبض المكافآت الشهرية المقررة وأن المديريتين تعاملتا مع هذه الحالة بكثير من الواقعية حيث تم فتح أبواب المديريتين على بعضهما، واعتماد الدور، وتوزيع المهام وتنسيقها للحيلولة دون أية فوضى، وكل الإجراءات المتخذة من المديريتين المذكورتين على المستوى المطلوب واللائق، كما تم فتح ممر مؤقت بين المديريتين وتخصيص صالة في مالية دمشق لاستيعاب حالات الازدحام القائمة في مالية الريف.
وأشارت المصادر إلى أن قلة عدد الموظفين المعنيين في متابعة شؤون العسكريين المسرحين جاءت نتيجة القرار الحكومي الخاص بتخفيض نسبة الموظفين المداومين إلى 40%.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا يتأخر الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية في إرسال الإشعارات بشكل مسبق على أن تكون قبل شهر من موعد المكافأة على أقل تقدير لكي يتسنى السماح بتحضير الصالات وتحديد أمناء الصناديق، وهنا السؤال أين دور مديرية الخزينة المركزية في تأمين المستلزمات المادية والفنية لهذا الموضوع..؟ ولماذا لا يتم اعتماد بطاقة صراف بدلاً من تحمّل أعباء الانتظار للعسكريين المسرّحين..؟.
Mohamdzkrea11@yahoo.com