زيادة إنتاج الخبز 10%.. وتوقعات بانخفاض سعر “السياحي”
دمشق ــ ريم ربيع
لم تفلح الإجراءات المتخذة حتى الآن بتنظيم تأمين مادة الخبز لجميع المناطق، حيث تظهر يوميا مشكلات جديدة بعضها متعلق بالمعتمدين وبعضها بالكميات المخصصة لكل منطقة. ورغم محاولة زيادة المخصصات لبعض المدن إلا أن إشكالية المعتمدين لم تعالج بعد، فبعض الأحياء تتضمن عشرة معتمدين، فيما تضم أحياء أخرى معتمدا واحدا ما يتسبب بازدحام كبير وعدم وصول المادة للجميع. ولم يعد خيار اللجوء للخبز السياحي متاحا أمام جميع الفئات في ظل ارتفاع الأسعار التي جاوزت 700 ليرة، فيما رأى معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك جمال شعيب أن قرار السماح لجميع المستوردين باستيراد مادة الطحين سيخلق منافسة في السوق، ما قد يساهم بتخفيض أسعار منتجات الأفران الخاصة، مؤكدا أن الخبز المدعوم لن يتأثر.
وأكد شعيب على استمرار العمل في تأمين المادة للمعتمدين في جميع الأحياء، كما تمت زيادة المخصصات لبعض مناطق ريف دمشق وغيرها من المناطق التي شهدت زيادة في السكان بعد الإجراءات الأخيرة المتخذة للوقاية من وباء كورونا، لافتا إلى زيادة الإنتاج لتلبية الجميع مع متابعة الرقابة المتشددة على الأسعار في الأفران الخاصة، والتزامها باستمرار الإنتاج.
بدوره كشف مدير المؤسسة السورية للمخابز جليل ابراهيم أنه تمت زيادة الإنتاج 10%، وبذلك أصبح الإنتاج 5000 طن يوميا بعد أن كان 4600 طن تقريبا. وأكد ابراهيم على استمرار العمل 24 ساعة، وتوفير المادة لكل المناطق، مشيدا بالجهد الكبير الذي يبذله عمال المخابز والمناوبة الدائمة في العمل.
يذكر أن الأسعار المرتفعة المعروضة على المؤسسة العامة لتجارة وتخزين وتصنيع الحبوب حالت دون إبرام أي عقود جديدة لتوريد القمح منذ بداية العام الحالي.