رياضة

بعد الصافرة… مؤتمر السلة والنتائج المنتظرة 

يعقد اتحاد كرة السلة اليوم مؤتمراً صحفياً بحضور القيادة الرياضية حيث سيتم خلاله مناقشة أهم نقطة كانت تعرقل عمل الاتحاد خلال العشر سنوات الماضية والمتعلقة بالاستقلالية المالية ، وبالتالي سيكون المؤتمر من وجهة نظر الكثيرين نقطة انطلاق حقيقية للسلة السورية.

كما سيحضر موضوع صيانة الصالات الخاصة باللعبة والمنتشرة بأغلب المحافظات والتي” أكل عليها الدهر وشرب” ومنها صالة الفيحاء في دمشق التي بدأ العمل بصيانتها بتوجيه حكومي على أمل أن تكون في جاهزية فنية عالية منتصف شهر تشرين الأول القادم، وحسب مواصفات الاتحاد الآسيوي الذي زار دمشق قبل أشهر قليلة واطلع على جميع مرافق الصالة ووضع العديد من الشروط الواجب تداركها من أجل الموافقة على استضافة مباريات النافذة الثانية من التصفيات الآسيوية القادمة.

موضوع صيانة الصالات من الواجب أن يشمل أيضاً بعض المحافظات مثل صالة الحمدانية الدولية الجاهزة إنشائياً وإكسائياً، وبحاجة لبعض(الرتوش) بانتظار بنود الاستكمال (تركيب الباركيه، اللوحة الإلكترونية وأجهزة التكييف) وهي  تضاهي صالة الفيحاء، ويمكنها أن تحمل عبئاً عنها في استقبال جانب من منافسات التصفيات الآسيوية ،وبذلك نعيد التذكير بضرورة الاستفادة من التوجه الحكومي.

وينتظر أن يتم التطرق لموضوع دوري الرجال لم يقم هذا العام بسبب عدم وضوح الرؤية الفنية من قبل الاتحاد ، وإذا استمر الحال على ما هو عليه فإنه لن يلعب هذا العام وعليه فإن الكثير من الأندية طالبت بأن يكون الدوري في حال انطلق هو لموسم ٢٠٢١، حيث ينتظر أن يقيم الاتحاد مسابقاته القادمة وفق أنظمة جديدة تتناسب مع الأوضاع الراهنة والعمل على تخفيف الأعباء المادية على الأندية.

لا شك أن كل تلك الأفكار مطروحة اليوم خلال المؤتمر هامة حيث يمني الجميع النفس بأن يخرج المؤتمر عن المألوف وألا يكون نسخة” فوتوكوبي” عن المؤتمرات السابقة التي لم تقدم أي جديد.

عماد درويش