القوات الأمنية والحشد الشعبي يطلقان عملية تحرير صحراء الأنبار من فلول “داعش”
تزامناً مع إطلاق القوّات الأمنيّة العراقيّة والحشد الشعبي عمليّة “رمضان الأولى” لتطهير صحراء الأنبار الغربية من تنظيم “داعش”، كشفت مصادر متطابقة عن نيّة التنظيم التكفيري تنفيذ هجوم بين محافظات صلاح الدين والأنبار وديالى، خلال شهر رمضان، فيما يلاحظ عودة أسماء قيادات عراقية لإدارة عمليات التنظيم.
وكانت القوات العراقية حققت نتائج نوعية في عملية عسكرية واسعة أطلقتها لملاحقة فلول “داعش” الإرهابي، في الحدود ما بين صلاح الدين، وديالى شمالي البلاد، وشرقها. ودمّرت القوات، التي انطلقت من أربعة محاور، بقايا “داعش” وعناصره المتخفين في أوكار وأنفاق، كنتائج أولية. وقال بيان للقوات العراقية: إن العملية مستمرة لإنهاء أي وجود لتلك الخلايا، وتدمير مقراتها، وتأمين الحدود الإدارية الفاصلة بين المحافظتين “صلاح الدين، وديالى” شمال وشرقي البلاد.
وقال معاون قائد عمليات الأنبار للحشد، أحمد نصر الله: إن قوات الحشد الشعبي والجيش العراقي وحرس الحدود، شرعت بعملية مشتركة لتطهير صحراء عكاشات باتجاه الحدود العراقية السورية والقضاء على الخلايا الإرهابية فيها.
في الأثناء، أعلنت خلية الإعلام الأمني عن صيد ثمين، تمثّل بالقبض على “مسؤول لجنة الإعدامات” بتنظيم “داعش” الارهابي في سامراء، وقالت في بيان: “إن العملية جرت بعد نصب كمين محكم له على الطريق العام قرب قضاء الدجيل، وقد اتخذت بحقه الإجراءات القانونية كافة”.
كما أعلن مدير ناحية الوليد، وفاة شيخ عشيرة العموس متأثراً بجراح أصيب بها في اشتباكات مع “داعش” بناحية الوليد.
وكانت قوة من الجيش والعشائر، تصدت لهجوم نفذته جماعة “داعش” على ناحية الوليد شمال الرطبة غربي محافظة الانبار.