روسيا والصين تقاطعان اجتماعاً لمجلس الأمن حول سورية: لا انفتاح ولا شفافية!!
قاطعت روسيا والصين، ليلة الثلاثاء الأربعاء، اجتماعاً مغلقاً عبر الفيديو في مجلس الأمن حول المزاعم الغربية باستخدام أسلحة كيميائية في سورية، وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنيزيا، في مؤتمر صحفي عبر الانترنت، إن لموسكو “مطلباً واحداً هو أن تجري المناقشات في إطار مفتوح.. ولكن للأسف أصر شركاؤنا الغربيون وحلفاؤهم على عقد هذا الاجتماع في جلسة مغلقة.. على الرغم من شعارات الانفتاح والشفافية في مجلس الأمن”، وتابع: “إن مقاربة كهذه غير مقبولة بالنسبة لنا لأنها تقوض صلاحيات الدول الأطراف في اتفاقية الأسلحة الكيميائية”.
من جانبه أفاد دبلوماسي طلب عدم كشف هويته بأن نافذتي روسيا والصين على الشاشة خلال الاجتماع الافتراضي كانتا فارغتين.
وخلال الاجتماع الشهري كان من المقرر أن يستمع أعضاء مجلس الأمن إلى تقريرين من الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو والمدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس.
يشار إلى أن العديد من التسريبات عن مسؤولين حاليين وسابقين في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ظهرت خلال الأشهر الماضية وهي تثبت التلاعب المتعمد بتقرير المنظمة الأخير حول الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في بلدة اللطامنة عام 2017 وتصفه بالمنقوص والمسيس وأنه تشوبه الأخطاء العلمية الفادحة.