سورية تؤيد قرار الصين تحسين نظام الآليات القانونية والتنفيذية لمنطقة هونغ كونغ
أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين أن سورية تؤيد قرار الدورة الثالثة لمجلس الشعب الوطني الثالث عشر لجمهورية الصين الشعبية المتضمن الموافقة على وضع قانون لتحسين نظام الآليات القانونية والتنفيذية لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، بهدف الحفاظ على الأمن والسلامة الإقليمية المنصوص عليها في إطارها القانوني الداخلي وفي القانون الدولي، وتعزيز عملية التنمية وتقوية المؤسسات الشرعية، وضمان أمنها على كامل أراضيها، وأضاف: إن سورية ترفض التدخلات الخارجية في شؤون جمهورية الصين الشعبية، وخاصة منها الأمريكية والغربية الأخرى، وتعتبرها انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولمبدأ سيادة الدول على أراضيها، وتؤكّد أنه لا يحق لأي دولة أو طرف التدخل في الشؤون الداخلية للدول المستقلة وذات السيادة.
وختم المصدر: إن سورية تؤكد على وحدة وسلامة أراضي جمهورية الصين الشعبية وسيادتها على أراضيها وعلى أمنها واستقرارها وعلى مبدأ الصين الواحدة، وتطالب جميع الدول باحترام ذلك.
وكانت الصين أكدت، في وقت سابق على لسان المتحدث باسم خارجيتها تشاو لي جيان، أنها ستتخذ إجراءات مضادة في حال أصرت الولايات المتحدة على التدخل في شؤونها الداخلية وقامت بتحرك رداً على قانون الأمن الوطني الخاص بهونغ كونغ، والذي أقره البرلمان الصيني الجمعة.
وفي وقت سابق، جددت كوريا الديمقراطية رفضها القاطع التدخلات الأمريكية في شؤون الصين الداخلية، ولاسيما فيما يتعلق بالوضع في هونغ كونغ، وشدد ممثل لوزارة الخارجية الكورية الديمقراطية في تصريح على أن “قضية هونغ كونغ تتعلق تماما بالشؤون الداخلية للصين، ولذلك لا يحق لأي بلد أو قوة التدخل في قضاياها”، مبيناً أن قانون الأمن الوطني الذي أصدرته الصين بشأن هونغ كونغ “خطوة مشروعة لحماية أمن البلاد”، وجدد رفض بيونغ يانغ القاطع “التدخل الخارجي الضار بالأمن والتنمية الاجتماعية والاقتصادية لهونغ كونغ”.