تحقيقات

امتحانات إدلب في ندوة حوارية نظمها مكتب التربية بفرع الحزب

استعداداً لامتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية وللإجابة عن استفسارات وهواجس طلاب محافظة إدلب، نظم مكتب التربية والطلائع والتعليم العالي بفرع إدلب لحزب البعث العربي الاشتراكي ندوة حوارية إلكترونية حملت عنوان: “امتحانات إدلب في ظل كورونا”، استضافت الندوة عضو قيادة فرع إدلب الرفيقة فوزية مناع رئيس مكتب التربية والطلائع والتعليم العالي ومدير تربية إدلب المهندس عبد الحميد المعمار ورئيس دائرة الامتحانات يوسف حسون ورئيس دائرة الصحة المدرسية الدكتور أيمن حيدر وإدارة الندوة للإعلامي أحمد سرجاوي.

إلزامية التعليم
الرفيقة عضو قيادة الفرع تحدثت عن الأهمية التي توليها القيادة السورية للتعليم عبر إلزامية التعليم وتنوعه بين عام ومهني وتجاري ونسوي، مشيرة لإنجازات الحركة التصحيحية التي قادها القائد المؤسس في إقامة الجامعات وجعل التعليم لجميع المواطنين دون تمييز وحقاً لكل مواطن وفق الدستور السوري، وأشارت لاستهداف المجموعات الإرهابية المسلحة قطاع التعليم بشكل كبير لأن التعليم هو الأساس في محاربة الفكر الإرهابي التكفيري، موضحة أن الإجراءات الاحترازية الصحية هي لمصلحة الطلاب في الوقاية من الأمراض والحفاظ على صحتهم وسلامتهم، مؤكدة أن الطلاب هم أمانة في أعناق القيادتين السياسية والإدارية وستتضافر الجهود في سبيل إنجاح العملية الامتحانية والحفاظ على سلامة وأمان طلابنا الأعزاء، وتمنت أن تكون الامتحانات القادمة على أراضي مدينة إدلب .

دون توقف
بدوره مدير تربية إدلب أشار إلى استمرار العملية التعليمية دون توقف سابق رغم كل التحديات التي يواجهها الكادر التربوي والتعليمي في محافظة إدلب من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة، مؤكداً على تمسك الكادر التربوي بالروح الوطنية وتدريس المناهج الوطنية في المدراس، لافتاً إلى أنه بسبب سيطرت المجموعات الإرهابية المسلحة انخفض عدد المدارس في المحافظة من ٥١٥ مدرسة إلى ٢٣٠ مدرسة قائمة تدرس المنهاج الوطني، وأشار إلى أنه بسبب عرقلة الإرهابيين للعملية الامتحانية سجل ٤٤٢٨ طالباً وطالبة على امتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية، موضحاً أنه تم تجهيز ١٩ مركز إقامة مؤقتة بكافة احتياجات الإقامة للطلاب الوافدين من حقيبة صحية ودروس تقوية مجانية داخل المركز وإطعام ووسائط نقل، وذلك بالتنسيق مع محافظة حماة ومديرية الصحة والتربية بحماة، فيما يخص نجاح الصفوف الانتقالية بيّن أنه سيجري تعويض الفاقد التعليمي في بداية العام الدراسي القادم وسيعتبر معيار الرسوب والنجاح، مبيناً أنه يوجد ٤٩ مدرسة في الريف المحرر تدرس ٤٠٤١ طالباً وطالبة.

مراكز امتحانية
من جهته رئيس دائرة الامتحانات تحدث عن التسهيلات السابقة بما يخص التسجيل عبر ذوي الطلاب و أقربائهم، وبيّن أن عدد الطلاب المسجلين في امتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية بلغ ٤٤٢٨ طالباً وطالبة موزعين على ٤٠ مركزاً امتحانياً في مدينة حماة وفق عددهم: ٢٠ مركزاً لطلاب شهادة التعليم الأساسي، و١٢ مركزاً لطلاب الشهادة الثانوية العامة العلمية، و٧ مراكز لطلاب الشهادة الثانوية العامة الأدبية، ومركز واحد لطلاب الشهادة المهنية بكافة فروعها، كما شرح آلية النجاح في محصلة العلامات، وختم حديثه بضرورة الالتزام بالتعليمات الامتحانية والإجراءات الصحية الوقائية والتواجد في المركز الامتحاني قبل نصف ساعة من موعد المادة الامتحانية.

دورات تثقيفية
تحدث رئيس دائرة الصحة المدرسية عن الإجراءات التي قامت بها تربية إدلب من إجراء دورات تثقيفية للكادر الإداري في المدارس والتشديد على تعقيم المياه والمباني المدرسية، وفيما يخص امتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية أكد على وجود لجنة صحية ستقوم باستقبال الطلاب الوافدين من المناطق خارج السيطرة، وسيتواجد كادر طبي في كل مركز إقامة مؤقت للطلاب، بالإضافة لإقامة لقاءات توعوية مع الطلاب وتوزيع بروشورات توعوية، وتعقيم المراكز الامتحانية ومراكز الإقامة المؤقتة.
يحيى بزي